مؤامرة الغرب الجديدة على سوريا.. إرهابيون بالوكالة لخدمة ماما أمريكا

مؤامرات عديدة وضعها الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، إيجاد وسيلة لتوجيه ضربة للنظام السوري، وهو الأمر الذي حرته من روسيا عدة مرات، خاصة أن المخطط الغربي يأتي تزامنا مع الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في الجنوب ضد المجموعات الإرهابية.

مؤامرة الغرب ضد دمشق

المؤامرة التي تحبكها الولايات المتحدة الأمريكية، تعتمد على مجموعات إرهابية، للقيام بهجوم واسع يخلف ضحايا، وتسليط وسائل الإعلام الأمريكية الضوء على تلك الوقائع، واتهام النظام السوري بها لإيجاد ذريعة لتوجيه ضربة عسكرية جديدة على غرار الضربة العسكرية التي وجهها الثلاثي واشنطن وباريس ولندن ضد دمشق منذ أشهر على خلفية الهجوم الكيماوى في مدينة دوما السورية.

تأتي تلك المؤامرة التي يجهز لها الغرب، في ظل التقدم الكبير الذي حققه الجيش السوري خلال الساعات الماضية، ضد المجموعات الإرهابية بين الحدود العراقية السورية.

موسكو تحذر من مؤامرة الغرب

ونقل موقع «روسيا اليوم» عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تأكيدها أن هناك سيناريو جديدا يجري التحضير له في سوريا لإيجاد أساس قانوني يخدم آيدلوجية الدول الغربية، حيث ابتكروا سيناريو جديدا باستخدام الإرهابيين وعبر عمليات مسلحة للوصول إلى هدفهم المنشود، ولكن هذا السيناريو فشل حينها أصبح مطلوبا إنقاذ سوريا بل والمنطقة والعالم بأكمله من خطر الإرهاب، فكل استفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية، والتي تمولها الدول الغربية مثل الخوذ البيضاء، يحصلون فيها على ملايين الدولارات، ويتم اعتمادها كقاعدة للإثباتات، من جهة أخرى يقف المسلحون خلف تصنيع الأسلحة الكيميائية والمواد السامة، ويرون بأن عملهم وجهودهم لا تذهب في مهب الريح، وهذا سيكون حافزا لهم للاستمرار.

انتصارات الجيش التركي

يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن الجيش السوري تمكن من تحرير  1800 كم مربع من الحدود السورية العراقية في النقطة 400 في غرب البوكمال، حيث حررت وحدات من قوات الجيش السوري العاملة في محافظة دير الزور منطقة تقدر مساحتها بـ 1800 كم مربع وتصل إلى الحدود العراقية في النقطة 400 غرب البوكمال بعد القضاء على أعداد كبيرة من عناصر داعش.