أردوغان وطريق "محرم" نحو الرئاسة.. كيف تفهم خريطة التنافس في الانتخابات التركية؟
الأحد، 24 يونيو 2018 01:00 م
اتجهت أنظار العالم أجمع صباح اليوم الأحد، إلى تركيا حيث توجه الناخبون لصناديق الاقتراع، لإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة، لاختيار رئيس جديد فى منافسة محتدمة يخوضها كلا من رجب طيب أردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية ومحرم انجه زعيم الحزب الجمهورى اليسارى وميرال أكشنار زعيمة حزب الخير، صلاح الدين دميرتاش مرشح حزب "الشعوب الديمقراطي"، الموالى للأكراد، تامال كارا موللا أوغلو ، مرشح حزب "السعادة" المحافظ، ودوجو بارينجاك، مرشح حزب "الوطن" القومى.
وتحمل هذه الانتخابات التركية أهمية خاصة بالنسبة للرئيس التركي نظرا لأنه سيحصل حال فوزه على سلطات تعزز من قبضته على الحكم وسيتحول النظام فى تركيا من النظام البرلمانى (رئيس الوزراء من حزب الاغلبية) إلى نظام رئاسى، بعدما تم تعديل الدستور العام الماضي.
وترجح معظم استطلاعات الرأى أن يكون محرم انجه زعيم الحزب الجمهورى المعارض منافس قوى وكبير للرئيس التركى لكونه من التيارات اليسارية المعتدلة والذى يرفض خلط الدين بالسياسة، في حين ترى المعارضة وجزء كبير من الشعب التركي أن الرئيس اردوغان ارتكب أخطاء سياسية فاضحة، أدت إلى انهيار الاقتصاد وتهاوي سعر الليرة التركية أمام الدولار الأمريكى ليبلغ 4.73 ليرة تركية.
من جانبها توقعت الإندبندنت أن يحصل أردوغان على نسبة الـ50% من الأصوات لحسم الانتخابات فى الجولة الأولى، وهو ما يعنى أنه من المحتمل أن يخوض جولة إعادة ضد أقرب منافسيه، في حين استبعد مرشح حزب الشعوب الديمقراطى المعارض فى تركيا، المسجون حاليا صلاح الدين دميرتاش،إجراء انتخابات نزيهة فى ظل فرض حالة الطوارئ فى البلاد.
الانتخابات التركية
الانتخابات التركية
الانتخابات التركية
الانتخابات التركية
الانتخابات التركية
الانتخابات التركية
الانتخابات التركية
الانتخابات التركية
الانتخابات التركية
الانتخابات التركية
الانتخابات التركية
الانتخابات التركية