أمراء قطر في أحضان إسرائيل.. 8 محطات على طريق علاقة الدوحة وتل أبيب
الخميس، 21 يونيو 2018 06:00 م
فى الوقت الذي تدعى فيه قطر إمارة الإرهاب الأولى براءتها من دماء العرب مسلمين ومسيحيين وغيرهم من الأديان الأخرى وبُعدها عن دعم أي عمليات إرهابية فى المنطقة، اتخذت الإمارة الإرهابية خطوات علنية طوال 22 عام لتوثيق التعاون السياسي والعسكري والاقتصادي مع الاحتلال الإسرائيلي ضد إخوانها من الدول العربية في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج.
ووثقت إمارة الدوحة تعاونها مع دولة الاحتلال بطريقة علنية رسمية فى 8 خطوات بداية من عام 1996 وإلى الآن، وبدأت مراحل التوثيق بأول زيارة لشمعون بيريز الرئيس الإسرائيلي الأسبق للدوحة سنة 1996، وافتتاح مكتب تجارى إسرائيلي في الدوحة من نفس العام ومنحت وزارة الخارجية الإسرائيلية رتبة سفير لرئيس المكتب التجاري فى قطر.
واستمرت خطوات توثيق العلاقات بين الطرفين بالتوقيع على اتفاقية لبيع الغاز القطري إلى إسرائيل 1996، وإنشاء بورصة الغاز القطرية في تل أبيب 1996، تبادل الزيارات بين مسؤولى البلدين مثل زيارات تسيبي ليفني وسيلفان شالوم وغيرهم من سنة 1996 إلى عام 2007.
وخلال عام 2007 أعلنت الدوحة غلق المكتب التجاري الإسرائيلي عقب حرب قوات الاحتلال على مواطني قطاع غزة ومع ذلك استمرت الاتصالات والتنسيق رغم غلق المكتب التجاري الإسرائيلي، وفى عام 2010 أعلنت صحف إسرائيلية كبرى أن المكتب التجاري الإسرائيلي فى الدوحة لم يغلق.
وتوجها لخطوات التطبيع السياسي والاقتصادي، أعلن دبلوماسي قطري زيارته لإسرائيل أكثر من 20 مرة فى عام 2014، وتم تكليل الشراكة الاقتصادية للدولتين فى عام 2015 حيث تم إعلان الدوحة أكبر شريك اقتصادي وعسكري في المنطقة مع إسرائيل بـ7 مليارات دولار.