من غلق الأفران لقصف المستشفيات.. الحوثيون يواجهون خسائرهم بالحديدة بقمع اليمنيين

لم تجد مليشيات الحوثيين، أي طريقة لوقف نزيف الخسائر التي تتكبدها خلال معركة "النصر الذهبي" الذي يخوضه الجيش اليمني، مدعوما بالتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، إلا أن تزيد من معاناة الشعب اليمني، وتكثف من ممارساتها القمعية ضد المدنيين اليمنيين.

وتنوعت الانتهاكات التي مارسها مليشيات الحوثيين ضد المدنيين، خلال الأيام الماضية، مع انطلاق معركة تحرير مدينة الحديدة اليمنية، ما بين استهداف المستشفيات وإغلاق فرن الخبز، وانتهاك مساجد الله.

وأكدت صحيفة "سبق" السعودية، أن المليشيّات الحوثية المدعومة من إيران خلال هذه الفترة تحاول القيام بأعمال غير إنسانية لافتعال أزمات غذائية وطبية في الحديدة لنقل الصورة إلى العالم والأمم المتحدة بأن التحالف هو المتسبب بهذه الازمات.

الصحيفة السعودية، أوضحت أن المليشيات الحوثية أغلقت معظم أفران الخبز في  مدينة الحديدة اليمنية من أجل افتعال أزمة وتصوير طوابير المواطنين أمام ما تبقى من أفران الخبز .

 

وأشارت الصحيفة السعودية، إلى أن المليشيات الحوثية قصفت مستشفى الثورة في الحديدة بصواريخ أرض أرض وتصور المشهد على أنه قصف من قبل طيران التحالف.

من جانب أكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن المليشيّات الحوثية حولت أغلب مساجد الحديدة القريبة من الساحل  إلى متارس للقناصين لاستخدامها إعلاميا، ناقلة عن مصادر يمنية تأكيدها أن ميليشيات الحوثي تحول مساجد الحديدة القريبة من الساحل إلى ثكنات عسكرية .

وأشار الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية إلى أن ميليشيات الحوثي تبدأ باختلاق أزمة إنسانية عبر زيادة معاناة اليمنيين في المدينة.