هل خالف عباس شومان الشريعة في صلاة العيد بسوهاج؟.. المذاهب الإسلامية ترد
الأحد، 17 يونيو 2018 02:00 ص
عباس شومان: صلاتي صحيحة وأهالي سوهاج اعتادوا على المذهب المالكي
من جانبه أوضح الدكتور عباس شومان، في تصريحات له، أن بعض المصلين في استاد سوهاج، اعترضوا أثناء صلاة عيد الفطر، على أدائه الصلاة على المذهب الحنفي، الذي يكبر في الركعة الأولى (3) تكبيرات قبل القراءة بعد تكبيرة الإحرام، ويكبر بعد القراءة وقبل الركوع ثلاثا في الركعة الثانية، وقبل تكبيرة الركوع.
عباس شومان يؤدى صلاه العيد فى سوهاج
وقال «شومان»، إنه حين اعترض المصلين، أيقن أنهم اعتادوها على المذهب المالكي الذي يكبر قبل القراءة في الركعتين، ولذا جعل شيخا مالكيا اعتادوا الصلاة خلفه أن يعيدها على المذهب المالكي الذي اعتادوه.
أعلن المركز الإعلامي للأزهر الشريف: ترك التكبير بالكلية لا يبطل الصلاة
كما أعلن المركز الإعلامي للأزهر الشريف، أن «شومان»، أمّ المصلين في صلاة عيد الفطر باستاد سوهاج، وفقا للمذهب الحنفي، الذي يكبر في الركعة الأولى (3) تكبيرات قبل القراءة بعد تكبيرة الإحرام، ويكبر في الركعة الثانية بعد القراءة وقبل الركوع (3)، قبل تكبيرة الركوع، وأن الصلاة صحيحة شرعا، ولا شيء فيها، وفقا لما هو متبع في المذهب الحنفي.
وأوضح أن أهالي محافظة سوهاج اعتادوا أداء صلاة العيد، وفقا للمذهب المالكي، منوها أنه تمت إعادة الصلاة مرة أخرى بالطريقة المتبعة في المذهب المالكي، وأكد أن الصلاة الأولى صحيحة ولا شيء فيها، بل إن ترك التكبير بالكلية لا يبطل الصلاة.
«صوت الأمة» يفتح ملف كيفية أداء صلاة العيد لدى المذاهب الأربعة، في الشريعة الإسلامية.
عباس شومان
صلاة العيد عند الحنفية:
ينادى الإمام على الصلاة، ثم يكبر تكبيرة الإحرام ويضع يديه تحت سرته، ويقرأ الإمام «سبحانك اللهم وبحمدك.. الخ»، ثم يكبر ثلاثا تسمى تكبيرات الزوائد، لزيادتها على تكبيرة الإحرام والركوع، رافعاً يديه في كل منها، ثم يرسلها، ويسكت بعد كل تكبيرة مقدار ثلاث تسبيحات، ولا يسن ذِكْر معين، ولا بأس بأن يقول: «سبحان الله والحمد لله.. ولا إله إلا الله.. والله أكبر»، ثم توضع اليدان تحت السرة، يتعوذ الإمام ويسمي سراً، ثم يقرأ جهراً الفاتحة، وسورة بعدها، فإذا قام للركعة الثانية، ابتدأ بالفاتحة، ثم بالسورة ليوالي بين القراءتين، ثم يكبر الإمام والقوم تكبيرات الزوائد ثلاثاً مع رفع اليدين كما في الركعة الأولى، ثم تتم الركعة الثانية إلى السلام.
صلاة العيد عند المالكية:
المالكية كالحنفية في أداء صلاة العيد، ركعتين جهراً بلا أذان ولا إقامة، إلا أن التكبير في الركعة الأولى 6 بعد تكبيرة الإحرام، وفي الثانية 5غير تكبيرة القيام، قبل القراءة ندباً، فإن أخر التكبير عن القراءة صح، وخالف المندوب، ولا يتبع المؤتم الإمام في التأخير عن القراءة ولا في الزيادة عن هذا القدر.
ويندب موالاة التكبير إلا الإمام فيندب له الانتظار بعد كل تكبيرة، حتى يكبر المقتدون به، ويرفع يديه في تكبيرة الإحرام فقط، ولا يرفع يديه مع التكبيرات في المشهور.
صلاه العيد
صلاة العيد عند الشافعية:
الشافعية كالحنفية في دعاء الافتتاح والتعوذ والجهر بالقراءة، إلا أن التكبير عندهم 7 في الأولى، و 5 في الثانية، قبل القراءة مع رفع اليدين في الجميع، ويقف بين كل 2 كآية معتدلة، ثم يهلل ويكبر، واضعاً يده اليمنى على اليسرى، تحت صدره، ثم يتعوذ ويقرأ.
صلاة العيد عند الحنابلة:
الحنابلة كالجمهور، غير المالكية في دعاء الافتتاح والتعوذ قبل القراءة، وكالمالكية في عدد التكبير: في الأولى 6 زوائد، وفي الثانية 5، وعدوا الـ 7 مع تكبيرة الإحرام، خلافاً للشافعية.
ويرفع يديه مع كل تكبيرة، ويقول بين كل تكبيرتين زائدتين: «الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً.. وسبحان الله بكرة وأصيلاً.. وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليماً كثيراً».