بين المنتخب والحكومة.. تعرف على نشاط الرئيس السيسي في الأسبوع الماضي بالتفصيل
الجمعة، 15 يونيو 2018 04:00 م
لا يتوقف الرئيس عبد الفتاح السيسي عن العمل والحركة والمتابعة والتوجيه وعقد الاجتماعات واللقاء، ولا يكاد يمر يوم من أيام الأسبوع دون نشاط أو اثنين أو ثلاثة، في متابعة جادة ودؤوبة لا تتوقف.
اعتاد القريبون من الرئيس والمتعاملون معه على حالة الدأب والنشاط اليومي، الذي يبدأ من الخامسة صباحا ويستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، وضمن أنشطة السيسي المتعددة خلال الأسبوع الماضي، استقبل الرئيس أعضاء بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم المشاركة في بطولة كأس العالم روسيا 2018، كما استقبل رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد آبي أحمد، وعقد معه جلسة مباحثات مهمة، وشهد الاحتفال بليلة القدر، وإفطار الأسرة المصرية الرمضاني، وأداء أعضاء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية.
استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي نشاطه الأسبوعي باستقبال أعضاء بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم المشاركة في بطولة كأس العالم روسيا 2018، إذ أعرب الرئيس عن خالص أمنياته بالتوفيق والنجاح للمنتخب، مؤكدا ثقته الكاملة فى إدراك بعثة المنتخب الوطنى لحجم المسئولية، ومطالبا جميع أفراد البعثة ببذل أقصى الجهد لإسعاد الشعب المصرى الذى ينظر لمنتخبه الوطنى بكل الاحترام والتقدير.
كما شدد الرئيس على أهمية تحلى أفراد المنتخب بالانضباط والسلوك الراقي، بما يعكس كونهم واجهة لحضارة مصر وعراقتها، ويبرز قيمة مصر وشعبها العظيم.
وأكد الرئيس - أيضا - الأهمية التى توليها الدولة للرياضة باعتبارها عاملا مهما فى استثمار طاقات الشباب وتوجيهها نحو مجالات مفيدة لهم ولوطنهم، وأشار إلى أن الدولة تسعى خلال السنوات الأربع المقبلة إلى تحقيق طفرة نوعية، فى المنشآت والبنية التحتية للرياضة المصرية فى جميع الألعاب الرياضية وليس كرة القدم فقط، وبحيث تكون مصر مؤهلة لاستضافة وتنظيم البطولات العالمية.
واطمأن الرئيس - كذلك - على الحالة الصحية للاعب محمد صلاح، الذى أكد أن حالته تتحسن على نحو ملحوظ وفى طريقه للتماثل للشفاء بإذن الله.
واستقبل الرئيس السيسى بقصر الاتحادية رئيس الوزراء الأثيوبى أبيى أحمد، وعقدا جلسة مباحثات ضمت وفدى البلدين، حيث رحب الرئيس برئيس الوزراء الإثيوبى فى أول زيارة له لمصر بعد توليه مهام منصبه، مشيرا إلى ما تمثله الزيارة من رسالة قوية وواضحة بشأن حرص الجانبين على تطوير العلاقات الثنائية.
كما أكد الرئيس السيسى الاهتمام الخاص الذى توليه مصر للعلاقة مع إثيوبيا، وحرصها على تعزيز التواصل والتعاون وترسيخ مفاهيم العمل المشترك من أجل تحقيق مصالح البلدين، فى إطار إعمال مبدأ المنفعة للجميع وعدم الإضرار بمصالح أى طرف، وبما يُحقق التنمية والرخاء والازدهار للشعبين الشقيقين.
واتفق الجانبان - خلال المباحثات - على تعزيز التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى بين البلدين خلال الفترة المقبلة، وتقديم كافة التسهيلات الممكنة من الجانبين بغرض تحقيق ذلك ودعم الاستثمارات المشتركة، بما فى ذلك إقامة منطقة صناعية مصرية فى إثيوبيا، وتشجيع مزيد من الاتفاقات بين القطاع الخاص المصرى والإثيوبى لاستيراد اللحوم الإثيوبية، فضلا عن التعاون فى مجالات الاستثمار الزراعي، والثروة الحيوانية، والمزارع السمكية، والصحة، بما يفضى لتعزيز التكامل الاقتصادى بين مصر وإثيوبيا، وتقديم نموذج ناجح للتكامل المطلوب أفريقيا.
كما جدد الجانبان عزمهما على التوصل إلى اتفاق نهائى بشأن سد النهضة يؤمن استخدامات مصر المائية فى نهر النيل، ويسهم فى ذات الوقت فى تحقيق التنمية والرفاهية للشعب الإثيوبى الشقيق.
وتم أيضا التوافق حول تفعيل ما سبق الاتفاق عليه بين مصر وإثيوبيا والسودان، بشأن إنشاء صندوق ثلاثى لتمويل مشروعات البنية التحتية بما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث، وأهمية البدء فى اتخاذ خطوات تنفيذية لإنشاء الصندوق.
وشهدت المباحثات - كذلك - مناقشة الأوضاع الإقليمية، وبالأخص ملفات جنوب السودان، والوضع فى الصومال، والعلاقات الإثيوبية الإريترية، حيث تطابقت وجهات النظر إزاء أهمية العمل المشترك لإحلال السلام الإقليمى ومساعدة دول الإقليم على تجاوز التحديات الراهنة.
وشهد الرئيس السيسى احتفال وزارة الأوقاف بذكرى ليلة القدر، وكرم حفظة القرآن الكريم، وألقى كلمة حرص قبيل ختامها على توجيه الشكر لحكومة المهندس شريف إسماعيل، والإعراب عن التحية والتقدير والاحترام لها على الجهد المبذول فى الفترة الماضية.
وقال الرئيس - فى كلمته - "نجتمع هنا اليوم، لنحتفل بليلة مباركة، لها مكانة خاصة فى قلوب مسلمى العالم، هى ليلة من ليالى شهر رمضان المعظم بما فيه من خير وبركة ومغفرة، وإننا إذ نحتفل بهذه الليلة، نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ وطننا الغالى من كل مكروه وسوء، وأن ينعم علينا وعلى أمتينا العربية والإسلامية بالخير واليمن والسلام".
ووجه الرئيس التحية للعلماء المخلصين من رجال الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، الذين يعملون على تصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن الدين الإسلامى السمح، ونهجه الوسطى المعتدل، والتصدى للغلو والتطرف ومواجهة الفكر المنحرف، ويعملون على إعلاء القيم الإنسانية والأخلاقية والمحبة بين الناس جميعًا، إلى العمل وبذل الجهد لأنه لا خير بدون عمل، ذلك هو المبدأ الذى قامت عليه الحضارة الإسلامية العريقة، وإنه المبدأ الذى يستند إليه كل من يرغب فى النجاح أشخاصاً كانوا أو جماعات، وهو المبدأ الذى نستند إليه شعباً وحكومة لتغيير واقعنا، وفرض واقع جديد يزخر بالخير والنماء لنا ولأبنائنا فى المستقبل بإذن الله تعالى.
وأضاف الرئيس "لقد شهدت مصر خلال السنوات الماضية تحديات كبيرة، وكانت عزيمة الشعب المصرى صلبة أمام هذه التحديات، حيث انتفض حمايةً لوطنه ورغبةً فى تهيئة الظروف لغد أفضل، كان المصريون يدًا واحدة فى مواجهة قوى الشر والظلام التى حاولت هدم وطنهم، وقفوا بحزم أمام محاولات بث الفرقة وإشعال الفتن، تصدوا لكل من سولت له نفسه تهديد أمن الوطن، قدم أبناء هذا الشعب دمائهم وأرواحهم فداءً لهذا الوطن الغالى ودفاعاً عن استقراره، تحملوا بصبر ظروفاً اقتصادية صعبة، وبالعمل واصلوا الإصلاح من أجل بناء دولة عصرية حديثة ومجتمع متطور، وأبهروا العالم بقدرتهم على تحقيق الإنجازات فى العديد من المجالات".
واستقبل الرئيس السيسى ستيفان دى ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، الذى عرض خلال اللقاء آخر مستجدات الأوضاع فى سوريا وجهود الأمم المتحدة للتوصل لتسوية سياسية للأزمة هناك، وأكد الرئيس استمرار مصر فى مساعيها لوقف تدهور الأوضاع فى سوريا والحفاظ على مقدرات الشعب السورى الشقيق، وذلك استناداً إلى موقفها الثابت من الأزمة والذى يتضمن ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية تحفظ وحدة الأراضى السورية وكيان الدولة ومؤسساتها، وأهمية دعم إرادة وخيارات الشعب السورى فى صياغة مستقبله، فضلاً عن ضرورة العمل على مكافحة الإرهاب والقضاء على المنظمات الإرهابية.
وأشار الرئيس إلى أهمية تكاتف المجتمع الدولى للعمل على التوصل إلى حل شامل ودائم للازمة السورية، مؤكداً فى هذا الإطار دعم مصر لجهود الأمم المتحدة والمبعوث الأممى وحرصها على نجاحه فى مهمته.
كما أكد الرئيس أن مصر لن تدخر وسعا فى سبيل دعم الشعب السورى الشقيق ووقف معاناته وتلبية طموحاته لاستعادة الأمن والاستقرار فى بلاده، مؤكداً استعداد مصر لتكثيف اتصالاتها للتوصل إلى حل دائم للأزمة فى سوريا، وفقاً لمرجعيات الحل السياسي، وبناءً على الثوابت والقواسم المشتركة المتفق عليها من مختلف الأطراف.
وشهد الرئيس السيسى حفل إفطار الأسرة المصرية الرمضانى ، وألقى كلمة دعا خلالها جميع أفراد الشعب المصرى بكل أطيافه وفئاته الى الوقوف على خط واحد، لمواجهة التحديات والمصاعب الاقتصادية التى تمر بها الدولة المصرية، مؤكدا أن كل هذه التحديات والمصاعب تصبح أمرا سهلا ويسيرا فى حالة تحمل المصريين هذه الظروف التى تمر بها الدولة المصرية.
وقال الرئيس "أنتهز هذه الفرصة لاأتحدث للاسرة المصرية بكل مكوناتها ولكل فئات الشعب المصري، وأقول إننا لكى نكون دولة حقيقية ومتقدمة علينا أن نتحمل الألم والمعاناة، فليس هناك من سبيل لكى نحقق ما نصبو اليه من آمال وتطلعات طموحة إلا العمل الجاد والمضني".
وأضاف الرئيس "إن كل من يقول غير ذلك عليه أن يأتى ليقف مكانى ليقل لنا ماذا نفعل لكى نحل هذه المشكلات التى نمر بها، مؤكدا مجددا أن علينا ان ندفع معاً الثمن".
وتناول الرئيس ما تتحمله الميزانية العامة للدولة من أعباء لتقدم الدعم للمواطنين ومحدودى الدخل بوجه خاص، موضحا أنه لا يمكن أن تكون هناك شركة فى العالم تطرح منتجاتها أو خدماتها بأقل من سعر التكلفة فمثل هذه الشركات سيكون مصيرها الخسارة الفادحة.
ودعا المواطنين إلى تحمل أعباء الاصلاح لانه لا بديل سوى الحصول على دعم خارجي، ولكن من يقدم الدعم مرة لن يقدمه مدى الحياة، وإما أن يرزقنا الله بموارد وثروات طبيعية.
ولفت إلى أن الحكومة تحملت خلال الفترة الماضية عبئا كبيرا لمواجهة التحديات، موجها الشكر لحكومة المهندس شريف اسماعيل ومتمنيا التوفيق للحكومة الجديدة التى سيشكلها الدكتور مصطفى مدبولي، أاكد أن من يتولى المسئولية فى مصر يتعذب كثيرا لانها مسئولية صعبة، داعيا المواطنين إلى ادراك الواقع بصورة حقيقية.
وأشار الرئيس إلى خطورة الزيادة السكانية التى تمثل عبئا على موارد الدولة، داعيا المواطنين إلى إحكام العقل والتفكير بجدية فى مستقبل أبنائهم وأسرهم قبل انجاب عدد كبير من الأطفال.
وعقد الرئيس السيسى اجتماعا حضره طارق عامر محافظ البنك المركزي، الذى عرض مُجمل أداء الاقتصاد المصرى والسياسة النقدية للبنك، وشدد الرئيس على أهمية الاستمرار فى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحسين المؤشرات الاقتصادية والحفاظ على الاستقرار النقدي، مؤكدا ضرورة العمل فى ذات الوقت على توفير الأموال اللازمة لتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية، ومراعاة الفئات الأكثر احتياجا والتخفيف من أعبائهم.
وتلقى الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا من الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة تبوك، لتهنئته بحلول عيد الفطر المبارك، معربا عن تمنياته لمصر وشعبها بكل الخير والتقدم والازدهار.
وشهد الرئيس في ختام نشاطه الأسبوعي، أداء الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي اليمين الدستورية، ثم عقد اجتماعا مع الوزراء أعضاء الحكومة الجديدة، حيث وجه الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء الحكومة السابقة وما قامت به من جهود كبيرة فى سبيل تحقيق أهداف مصر التنموية، واجتياز العديد من التحديات التى واجهت الوطن خلال فترة دقيقة من تاريخه.
وأكد الرئيس أهمية أن تكون هناك عملية تسليم وتسلم بين أعضاء الحكومة السابقة والجديدة بشكل مُنظم وسلس، وأن تخصص فترة زمنية محددة لذلك حتى يتسنى البناء على الخبرات السابقة، فضلا عن ضرورة أن يتعرف كل وزير جديد عن قرب على طبيعة وثقافة وزارته، وأن يتم التركيز على سبل الدفع بالعمل المؤسسى وتعظيم الاستفادة من القدرة المؤسسية المتوفرة فى كل وزارة، بالإضافة إلى صياغة سياق مهنى وفكرى داخل كل وزارة يتناسب ويتسق مع الأهداف والتوجهات التى تسعى الدولة لتحقيقها بالقطاعات المختلفة.
ووجه الرئيس - كذلك - بإيلاء الاهتمام اللازم لتعزيز برامج التأهيل والتدريب للعاملين بمختلف الوزارات والارتقاء بقدراتهم المهنية وتطويرها فى إطار التوجه العام للدولة بدعم والاستثمار فى القدرات البشرية، فضلاً عن تحقيق المتابعة الدقيقة والتواصل المستمر مع المرؤوسين والرأى العام حول مختلف الملفات والقضايا المطروحة.
كما وجه الرئيس بضرورة تحقيق أقصى درجات التعاون والتنسيق بين جميع الوزارات وأجهزة الدولة بما يسهم فى التنفيذ الأمثل لبرامج وخطط الحكومة، خاصةً فيما بين قطاعات ومجموعات العمل المشترك، فضلا عن مواصلة التعاون القائم بين الحكومة ومجلس النواب بما يكفل تحقيق التكامل والتجانس المطلوب بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
ووجه أيضا الحكومة الجديدة بالالتزام بضغط الإنفاق وترشيد النفقات، فضلا عن المضى قدما فى جهود تحقيق الحوكمة وإنشاء قاعدة البيانات القومية، وذلك جنبا إلى جنب مع المشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها، وذلك لتحقيق مبدأ حسن إدارة أصول الدولة على النحو الأمثل وتعظيم الاستفادة منها لصالح الشعب المصرى فى المقام الأول.
كما أعرب الرئيس عن ضرورة الاستمرار فى جهود مكافحة الفساد ومحاسبة كل من يتجاوز، بالإضافة إلى إيلاء شباب مصر اهتماما خاصا والتفاعل المباشر معهم وإعداد البرامج اللازمة لتمكينهم من المشاركة فى تحمل مسئولية الوطن.
وكان الرئيس السيسى قد عقد اجتماعا مع كل من الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، والفريق محمد زكى وزير الدفاع الجديد، واللواء محمود توفيق عبد الجواد وزير الداخلية الجديد، أشاد الرئيس خلاله بمستوى التنسيق والتعاون المتميز بين القوات المسلحة والشرطة من أجل مكافحة الإرهاب وتوفير الأمن والحماية للمواطن المصرى وترسيخ الأمن والاستقرار فى جميع أنحاء الجمهورية، ووجه الرئيس التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة والشرطة مؤكداً أن الشعب المصرى يقدر تضحياتهم الغالية من أجل نشر الأمن والسلام فى ربوع الوطن.
كما استقبل الرئيس، اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، وتقدم الرئيس بخالص الشكر للواء مجدى عبد الغفار، مشيدا بالجهود الكبيرة التى تمت خلال المرحلة الماضية فى إطار تعزيز حالة الأمن والاستقرار وتوفير الحماية للمواطنين، ومؤكدا تقديره والشعب المصرى للجهود المخلصة والتضحيات التى يقدمها رجال الشرطة من أجل الحفاظ على أمن الوطن.
وحضر اللقاء اللواء محمود توفيق عبد الجواد وزير الداخلية الجديد، حيث أعرب الرئيس عن تمنياته له بالتوفيق والنجاح فى أداء مهام منصبه الجديد.
واستقبل الرئيس - أيضا - الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، حيث تقدم بخالص الشكر له، مشيدا بالجهود الكبيرة والمخلصة التى تم بذلها خلال المرحلة الماضية على صعيد مكافحة الإرهاب وترسيخ الاستقرار فى مصر، مؤكداً تقديره والشعب المصرى لما يبذله رجال القوات المسلحة من جهود وتضحيات للحفاظ على أمن الوطن واستقراره والإصرار على اقتلاع جذور الإرهاب.
وحضر اللقاء الفريق محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الجديد، وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تمنياته له بالتوفيق والنجاح فى أداء مهام منصبه.