الأردن تدخل مرحلة جديدة.. أبرز النتائج الإيجابية لقمة الرباعي على عمان

أظهرت القمة الرباعية التي عقدها المملكة العربية السعودية بحضور الكويت والإمارات والأردن، حجم الترابط العربي لحل الأزمات الداخلية للدول العربية، حيث اتفقت القمة على دعم عمان بـ2 ونصف مليار دولار لمساندة الاقتصاد الأردني.

الترابط العربي

إشادات واسعة لاقتها قمة الرباعي، من نشطاء ومسؤوليين خليجيين، مؤكدين أن هذه القمة تؤكد الدور الكبير الذي يقوم به دول الخليج وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، وموضحين أن هذه الخطوة هي تأكيد على الترابط العربي القوي ضد أي قوى خارجية تسعى لإثارة البلبلة ضد الوطن العربي.

على بن تميم، مدير إعلام أبو ظبي، علق على القمة الرباعية، مؤكدا أهمية دولة الأردن وأهمية ظهور الالتفاف العربي والخليجي لإنقاذ الاقتصاد الأردني.

أهمية قمة الرباعي

وقال مدير إعلام أبو ظبي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن الأردن كان ولا يزال عزيزا بشعبه قوياً بقيادته مزدهرا بدعم الإخوة والأشقاء، وما شهدناه من التفاف شعبي خليجي وعربي كبير حول حب الأردن والوفاء له تترجمه قمة مكة اليوم، فالإمارات والسعودية والكويت إذ تقف مع الأردن إنما تقف مع نفسها ومع تاريخها المضيء ومواقفها المشرفة.

بدوره علق عبد العزيز الخميس، الكاتب السعودي على قمة الرباعي ، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": هذه المشاريع مولت من السعودية لعون الأشقاء في الأردن... أتمنى من عملاء شريفة في الوجبة يقدمون لنا كشفاً عن مساعداتهم... وعدنا ووفينا.. ماذا عنكم..."

أبرز النتائج المرتبة على قمة الرباعي للأردن

من جانبه كشف سفير المملكة العربية السعودية في الأردن، الأمير خالد بن فيصل بن تركي، النتائج المترتبة على القمة الرباعية لمساعدة الأردن، حيث نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن سفير السعودية في الأردن، تأكيده أن اجتماع مكة الخاص بمساعدة المملكة الأردنية سيعود بالمصلحة العامة والفائدة على الجميع، وركز على خلق وظائف طويلة الأمد للأردنيين، سواء في الأردن أو داخل الدول السعودية الإمارات والكويت.

سفير السعودية في الأردن، أوضح أن المملكة العربية السعودية تنظر إلى الأردن كدولة شقيقة، والملك سلمان والسعودية دائما كانت قدوة تدفع الكويت والإمارات والبحرين لدعم الأردن من الناحية الاقتصادية والسياسية والمعنوية، لافتا إلى أن الأهم في هذه القمة هو الاستثمار بالإنسان الأردني لأنه هو رأس المال، وأن تكون الوظائف ذات استمرارية وألا تكون مؤقتة، وأن يكون دخلا مستمرا للاقتصاد الأردني، موضحا أن استقرار أي دولة عربية يهم السعودية، وهذه سياستها منذ قديم الزمان بسعيها إلى استقرار الدول العربية.

كان رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عمر الرزاز، وجه الشكر إلى المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة على حزمة المساعدات الاقتصادية التي تم تقديمها لتمكين الأردن من مواجهة التحديات الاقتصادية، قائلا: نشكر الأشقاء العرب كما عودونا فى الوقوف إلى جانب الأردن دائما وأبدا وآخرها ما نتج عن الاجتماع الذى دعا له خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وضم الملك عبدالله الثانى والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك لمناقشة الأزمة الاقتصادية التى تمر بها المملكة الأردنية الهاشمية وسبل دعمها للخروج من هذه الأزمة.