على خلفية قمة الرباعي.. باحث سعودي لـ"صوت الأمة": ليس للأردن سوى القاهرة والرياض

الثلاثاء، 12 يونيو 2018 12:00 ص
على خلفية قمة الرباعي.. باحث سعودي لـ"صوت الأمة": ليس للأردن سوى القاهرة والرياض
الباحث السعودى فهد المديفر
كتب أحمد عرفة

أظهرت القمة الرباعية التي عقدها المملكة العربية السعودية بحضور الكويت والإمارات والأردن، حجم الترابط العربي لحل الأزمات الداخلية للدول العربية، حيث اتفقت القمة على دعم عمان بـ2 ونصف مليار دولار لمساندة الاقتصاد الأردني.


الترابط العربي

القمة الرباعية، أثبتت مدى حرص المملكة العربية السعودية على توفيت الفرصة على من يسعون لإثارة الفوضى في الدول العربية، بان تنجح خططهم، حيث بدأت تحركات عاجلة، وجمعت الدول العربية الشقية لبحث سبل الخروج من الأزمة الاقتصادية الأردنية، وهي الخطوة التي لاقت ترحيب من قادة العرب عامة، والمسؤوليين الأردنيين خاصة.

 

في هذا السياق، أكد فهد المديفر، الباحث السعودي، إن قمة الرباعي التي ضمن السعودية والأردن والكويت والإمارات هي رسالة بمدى قوة الترابط العربي، وأن جميع الدول العربية تربطها مصير واحد، موضحا أن نتائج هذه القمة تبشر بالخير.


المساعدات العربية للأردن

وأضاف الباحث السعودي في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، القمة التي عقدتها المملكة العربية السعودية هي رسالة إلى القوى التي تسعى لعرقلة الأردن بأن الدول العربية ستساند بعضها لمواجهة أي أزمة اقتصادية.

 

وأشار الباحث السعودي، إلى أن الحلف القطري الإيراني التركي لن يقدموا للأردن سوى ماقدموه للعراق وسوريا ولبنان واليمن من الأسلحة والدمار عن طريق المليشيات الطائفية، حيث أن قطر قد تخلت  عن دفع حصتها من المساعدات للأردن  في الهبة الخليجية للخمس سنوات التي مضت والتي تعهدت بها دول الخليج ولم يدفع إلا السعودية والإمارات والكويت فقط.


دور العرب في إنقاذ الأردن

وتابع الباحث السعودي: يجب أن لا ننسى أبدا أن تركيا تاريخيا تأخذ ولاتعطي وتدخل طامعا كما دخلت مع ليبيا قبل سقوط القذافي وخرجت الآن، وكذلك في دخولها مع قطر تجاريا وعسكرياً بعد المقاطعة، فليس للأردن الشقيقة للأمة إلى مصر والسعودية والخليج.

 

وأشار الباحث السعودي، إلى أن هذه القمة ليست بمستغربة  ولن تكون الأخيرة إذا دعت الحاجة للوقوف مع دولة عربية شقيقة  فقد دأبت المملكة العربية السعودية على جمع الأشقاء في الأزمات تحديداً كما هو الحال في المصالحة الفلسطينية وغيرها.

 

كان رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عمر الرزاز، وجه الشكر إلى المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة على حزمة المساعدات الاقتصادية التي تم تقديمها لتمكين الأردن من مواجهة التحديات الاقتصادية، قائلا: نشكر الأشقاء العرب كما عودونا فى الوقوف إلى جانب الأردن دائما وأبدا وآخرها ما نتج عن الاجتماع الذى دعا له خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وضم الملك عبدالله الثانى والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك لمناقشة الأزمة الاقتصادية التى تمر بها المملكة الأردنية الهاشمية وسبل دعمها للخروج من هذه الأزمة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق