كيم يحرب أجهزة الاستخبارات الغربية بالحمامات المتنقلة: «يخشى تحليل فضلاته»

«لا أريد أن تعلم أجهزة المخابرات حالتي الصحية».. الأمر صدر هكذا مباشرة لمعاوني الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون، ما دفعهم لابتكار مراحيض خاصة متنقلة ترافق الزعيم أينما ذهب، خشية أن يحصل أحد على فضلاته ويحللها.

مجلة «بيزنيس إنسايدر» الأمريكية، قالت الاثنين، إن الزعيم الكوري الشمالي يجلب معه دائما المراحيض أينما حل، وهو ما حدث مؤخرا في زيارته إلى سنغافورة قبل يومين من القمة المرتقبة مع دونالد ترامب الرئيس الأمريكي في منتجع جزيرة سنتوسا، صباح الثلاثاء.

كيم جونج، اتخذ كافة الاحتياطات الأمنية حتى في «فضلاته»، استندت الصحيفة إلى تقارير تقول إن هذا التصرف يرجع إلى أن الزعيم الكوري يريد منع أجهزة الاستخبارات المعادية من تحليل البراز وبالتالي تحليل حالته الصحية.

 

للزعيم الكوري وسائل مواصلات خاصة، ووضع معاونيه تلك المراحيض في أغلبها في المركبات الأصغر حجما مثل السيارات و المركبات المصممة للتضاريس الصعبة مثل الجبال، عدا القطار الخاص به.

«واشنطن بوست» قالت عن يون كيول، العضو السابق في قيادة الحرس الكوري الشمالي، إن السبب وراء هذا ليس له علاقة بالنظافة، يضيف المسؤول الأمني السابق: «بدلا من استخدام زعيم كوريا الشمالية مرحاض عام، فان لديه مرحاض شخصي يستخدمه عندما يسافر، وذلك لأن إفرازات الزعيم تحتوي على معلومات حول حالته الصحية لا يمكن تركها وراءه».

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، في 2015 أن حمام مخصص تم بناؤه في واحدة من سيارات قافلة «كيم» للمركبات المدرعة.   

قطار الزعيم

للقطار في حياة «كيم جونج» مكانة خاصة، فهو وسيلة مواصلاته المفضلة، صنع خصيصا له «بطيء مضاد للرصاص». هكذا كان يفعل والده وجده.

في أبريل الماضي، سافر كيم، إلى الصين، ترافقه 3 قطارات: «قطار أمني متطور، وقطار كيم الخاص، وقطار آخر للحراس الشخصيين واللوازم»، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

 

وصنعت عربة كيم يونج أون من 90 مادة مضادة للرصاص، ومع كل ذلك الوزن الإضافي، فإن سرعة القطارات تصل إلى 37 ميلا في الساعة.

في زيارة كيم الحالية إلى سنغافورة، خرج موكبه من أجل لقاء رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج، محاطا بتشكيل من الحراس يركضون حوله بمحاذاة سيارته، الأمر نفسه حدث أثناء زيارته في أبريل الماضي إلى كوريا الجنوبية، والتي قاد فيها سيارته بنفسه.

النودلز السوداء

«ناينميون» الوجبة المفضلة للزعيم الكوري الشمالي، وهي عبارة عن طبق من المكرونة السوداء الباردة، ويتطلب ذلك اصطحابه لآلة خاصة لصنع وجبته المفضلة، الأمر الذي حدث في اجتماعه بكوريا الجنوبية الأخير.