ترامب يصافح «كيم أونج» على استحياء.. الرئيس الأمريكي: «لا أعرف شخصيته»

الإثنين، 11 يونيو 2018 08:00 ص
ترامب يصافح «كيم أونج» على استحياء.. الرئيس الأمريكي: «لا أعرف شخصيته»
الرئيسان الأمريكي ونالد ترامب والكوري الشمالي كيم أونج
محمد الشرقاوي

أمس الأحد، وصل الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والكوري الشمالي كيم جونج أون إلى سنغافورة، وذلك استعدادا للقمة المرتقبة التي تجمعهما الثلاثاء.

وتسود حالة من الترقب على الساحة الدولية، فيما ستنتهى إلى القمة، التي وصفها «ترامب» بـ«مهمة سلام» و«فرصة لمرة واحدة» لإرساء علاقات جديدة بين البلدين والاتفاق على نزع السلاح النووي.

دائما ما تكون لقاءات ترامب بزعماء العالم مليئة بالمفاجئات، خلال مراسم الاستقبال، خاصة وأن الرئيس الأمريكي له طبيعة خاصة في مصافحته بقوة لرؤوساء الدول، والتي فسرها محللون نفسيون أنها تدل على التهور وقلة الاحترام، إلا أنها علامة من علامات الثقة بالنفس.

ترامب ووالرئيس الصيني
 
دراسة أمريكية أكدت ذلك، وقالت إن المصافحة تعكس شخصية الإنسان، بما معناه «قل لي كيف تصافح…أقول لك من أنت»، وذلك لما تكشفه من جوانب شخصية المتصافحين.

كيف يصافح الرئيس الأمريكي كيم جونج أون؟، يبقى السؤال هاما في ظل حالة الترقب، فترامب أثناء مصافحته يميل إلى سحب الرجال الأقوياء نحوه، ويعتبرها البعض غريبة وتلفت الأنظار خلال لقاءاته بزعماء العالم.

ويباغت «ترامب» الطرف الأخر خلال السلام، ويسحبه إليه بقوة، ولم ينجح أحد في الهروب من ذلك سوى جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي، فخلال أول لقاء بينهما، بادر جوستن بوضع يده على كتف ترامب لكي لا يسحبه إليه، ليتحكم هو في المصافحة.

تقول علوم لغة الجسد، إن قوة المصافحة ومدة التواصل وتبادل النظر بين المتصافحين كلها أساليب تعبير عن الشخصية، كما أن طريقة المصافحة لا تتغير مع الزمن.

قال ترامب عن اللقاء في وقت سابق، «أعتقد أنني سأعرف منذ الدقيقة الأولى، إنه حدسي وإحساسي، أشعر أن كيم جونج يريد أن يقوم بشيء عظيم لشعبه وأن لديه فرصة لذلك، إنها فرصة لن تتكرر».

 

ترامب

ولأن ترامب لا يعرف شيخصية كيم أونج فالبتالي لن يبادر بجذبه ناحيته في أول تصافح لهما، حسب قوله في أخر مؤتمراته: «لدي هدف واضح -نزع الترسانة النووية مقابل تخفيف العقوبات-  ولكن يتوجب علىَ القول إن الأمر سيكون وليد اللحظة، إنه أمر لم يحدث من قبل على هذا المستوى، إنه زعيم لا نعرف شخصيته».

3

وفي مشهد تمثيلي، تخيل السنغافوريون طبيعة اللقاء بين الزعيمين، حيث اشتمل على عناق وتبادل القبل والضحكات، بما يوحى أجواء ود تنتظر القمة المقرر عقدها الثلاثاء. 

4

هوارد إكس «انتحل» شخص كيم، ودنيس آلان أدى دور «ترامب».

 
5
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق