رعب بريكست يسيطر على أوروبا.. وإيطاليا تمنحها قبلة حياة مؤقتة

صدمة ضخمة لم تفق منها أوروبا حتى الآن، بانتصار الفريق الداعي للخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء "بريكست" البريطاني، وهو الأمر الذي أثر على الاتحاد اقتصاديا، لفترة قد تطول.

الارتباك الذي أحدثه بريكست في أجواء أوروبا لا يمكن أن يتحمله الاتحاد ثانية بعد شهور من المرة الأولى، ومع اقتصاد ثانٍ من الاقتصادات الكبيرة والمؤثرة، خاصة مع تنامي الموجات الداعية لخروج إيطاليا من الاتحاد، وتحرك الأمر باتجاه حالة من القبول في أوساط الإيطاليين، خاصة الشباب.

الشكوك التي بدأت تتزايد حول هذا الأمر مؤخرا دفعت أجواء أوروبا لحافة ساخنة، لم تهدأ إلا مع تواتر بشائر من داخل بنية الدولة تؤكد أن الأمر لا أساس له، وهو ما دفع أسهم البنوك الأوروبية والأسهم الإيطالية للارتفاع الاثنين.

الموقف المطمئن جاء على لسان وزير الاقتصاد الإيطالى الجديد ببقاء بلاده في منطقة اليورو، مبددا مخاوف المستثمرين من تفكك منطقة العملة الموحدة ويعزز المعنويات بعد خلافات خلال قمة مجموعة السبع، وقد ارتفع مؤشر البنوك بمنطقة اليورو 1.5%، ما ساهم في صعود المؤشر يورو ستوكس 600 بنسبة 0.4% بينما قفز المؤشر الإيطالي 2% والإسباني 0.9%.

وصعدت أسهم البنوك الإيطالية 2.1% مع تراجع عائدات السندات وعودة المستثمرين لشراء الأصول الإيطالية عقب تعهد وزير الاقتصاد جيوفاني تريا بالبقاء فى منطقة اليورو وخفض مستويات الدين، وتدعمت المعنويات أيضا برفض الناخبين فى سويسرا حملة لإجراء تغييرات جذرية على النظام المصرفي. وزاد مؤشر الأسهم السويسرية 1.1 بالمئة وقاد المكاسب بنكا كريدى سويس ويو.بي.اس.