بعد حريق مخازن الانتخابات العراقية.. «سائرون» تهدد بالتصعيد ضد بغداد

الإثنين، 11 يونيو 2018 09:00 ص
بعد حريق مخازن الانتخابات العراقية.. «سائرون» تهدد بالتصعيد ضد بغداد
مقتدى الصدر
كتب أحمد عرفة

 

أصبحت جميع الخيارات العراقية مفتوحة على مصرعيها، بعد أن أعلنت قائمة «سائرون» اتجاها نحو التصعيد بعد حريق المخازن الانتخابية، خاصة أن هذه القائمة التي يتزعمها رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر.


أول تعقيب من قائمة سائرون على حريق مخزن لأوراق الاقتراع

تصريحات قائمة «سائرون» تعد أول تعقيب من جانب قائمة التيار الصدري بشأن الدعوات المتعلقة بإعادة الانتخابات البرلمانية العراقية، حيث أكد قادة القائمة الانتخابية بأن حريق تلك المخازن الانتخابية هي محاولة لتنفيذ تلك الدعوات الرامية نحو إعادة إجراء الانتخابات.

وفي ذات السياق، وصف رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، ما حدث من حريق بالمخازن الانتخابية بالمؤامرة ضد البلد ونهجه الديمقراطي، معلنا العراق ستفتح تحقيقا موسعا بشأن هذه الواقعة.

وفي أول رد فعل من قائمة مقتدى الصدر على هذه الواقعة، هدد تحالف «سائرون» بأن جميع الخيارات مفتوحة من قبل القائمة بعد حريق المخازن الانتخابية، وأن رد الفعل لا يمكن توقعه إزاء محاولات عرقلة نتيجة الانتخابات البرلمانية العراقية.

تحالف سائرون يهدد

شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية نقلت عن تحالف سائرون، تأكيده بأن حريق المخازن الانتخابية جاء نتيجة تخطيط مسبق وبعض الشبهات تحوم حول عناصر من الأجهزة الأمنية. وأوضح تحالف سائرون الذي يمثل التيار الصدري بجانب عدد من الحقوقيين والأحزاب المدنية، أن جميع خياراتنا مفتوحة بعد حرق المخازن الانتخابية ولا يمكن التنبؤ برد فعل العراقيين.


رئيس وزراء العراق يتعهد بفتح تحقيقات موسعة

رد فعل قائمة تحالف سائرون، قابله تصريحات شديدة اللهجة من رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الذي أعلن خلال الساعات الماضية، أنه أمر جميع قيادات العمليات في محافظات العراق بتشديد الإجراءات الأمنية لمخازن المفوضية العليا للانتخابات وزيادة الإفراد المخصصين لحمايتها، كما أمر المختصين في مديرية الأدلة الجنائية ومديرية الدفاع المدني بالكشف على موقع الحادث والتحقيق وإعداد تقرير مفصل بالحادث.

رئيس الوزراء العراقي، أكد- بحسب ما ذكر موقع روسيا اليوم - أن القوات الأمنية واجبها حماية مكان تواجد الصناديق ومراكز الخزن من الخارج، ولا علاقة لها بالخزن داخل البنايات، حرصا على استقلالية القوات المسلحة وعدم التدخل في العملية الانتخابية، وسيتم اتخاذ الإجراءات الكفيلة والضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه زعزعة أمن البلد ومواطنيه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق