للمتزوجة العاملة المؤجلة للحمل.. كل سنة تأخير تهدد حياتك وسلامك جنينك
الأحد، 10 يونيو 2018 10:00 م
للولادة في سن كبير إيجابيات وسلبيات، ولكن مضاعفتها ربما يكون أكثر، حيث أظهرت دراسة أن الولادة في سن أكبر من الـ 35 تجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب في مرحلة البلوغ.
وكثيرًا ما يقرر بعض النساء المتزوجات في سن طبيعي، تأجيل مسألة الحمل لما بعد سن الأربعين، بسبب طموحات العمل والاستقرار المادي، أو لظروف أخرى، على الرغم من مخاطر الحمل في هذه السن، حيث أظهرت دراسة أن الولادة فى سن كبير باتت أكثر شيوعا، فإنها تجعل الطفل يتعرض لعدد من الإصابات.
ووفقا للأبحاث التى أجريت على عدد من الفئران، تترافق الأمومة فى السن الكبير مع مضاعفات الحمل والولادة المبكرة وانخفاض وزن المواليد عند الولادة .
الدكتورة ساندرا ديفيدج من جامعة (ألبرتا) فى كندا قالت «هذا البحث مهم لأنه يحسن فهمنا لتأثير الولادة فى سن متقدمة على صحة النسل فى الحياة اللاحقة .. نحن نقوم بتحليل إضافة الآليات التى تسهم فى هذ الآثار الضارة على نسل الأمهات الأكبر سنا، مع التركيز بشكل خاص على دور وظيفة المشيمة».
ونشرت مجلة (علم وظائف الأعضاء) - دراسة قام بها باحثون على الأجنة التى ولدت لفئران إناث أكبر سنا (أى ما يعادل 35 سنة من العمر لدى البشر) وفئران ذكور أصغر سنا، واكتشف فى 4 أشهر، وفقًا لفريق الأوعية الدموية ووظائف القلب من النسل أن النسل الإناث لم تظهر نفس القابلية لمشاكل القلب أو ضعف الأوعية الدموية ذرية الذكور.
وأكد الفريق المختض على ضرورة تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية للأطفال المولودين لأمهات أكبر سنا على أن تكون استراتيجيات التدخل مصممة وفقا للجنس.