السعودية تنقذ الأردن من قبضة الإخوان.. ترحيب بدعوة المملكة لعقد قمة لدعم عمان
السبت، 09 يونيو 2018 04:03 م
تحركات مشبوهة شهدتها الأردن مؤخرا، كان واضحا منذ البداية أن وراءها جماعة الإخوان الإرهابية، بتوجيهات من قطر وتركيا، وبقدر من الخسائر نجحت المملكة في عبور الأمر مرحليا.
حالة القلق التي خلقتها التوترات المصنوعة دفعت عددا من دول الجوار والقوى الإقليمية للالتفات للأمر ومراقبته بجدية، وبحث آليات دعم ومساندة المملكة الأردنية في مواجهة المؤامرة التي تستهدفها، وهو ما بدأ بدعوة المملكة العربية السعودية لقمة عاجلة لدعم الأردن.
في ردود فعل مباشرة وسريعة على الدعوة، أشادت رابطة العالم الإسلامي وهيئة كبار العلماء بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز آل سعود، لعقد اجتماع فى مكة المكرمة لدعم الأردن بحضور الملك عبد الله الثانى بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فى دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووصف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، مبادرة خادم الحرمين الشريفين، تجاه الأردن للخروج من أزمته الاقتصادية بأنها تمثل قيمة عُليا فى السجل المشرف والحافل بالمبادرات الخيِّرة والمواقف النبيلة.
وأكد أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولى عهده تستشعر أهمية دورها فى حفظ الأمن والاستقرار وتبنى مبادرات الإعانة والدعم، مؤكدة بمثل هذه المواقف اضطلاعها بقيمها الريادية المستحقة.
ودعا -الله تعالى- أن يجزى خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما قدم ويقدم لأمته العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.
في سياق متصل، ثمنت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لعقد اجتماع مع قادة الأردن، الكويت، ودولة الإمارات العربية المتحدة، فى مكة المكرمة غدا الأحد؛ لمناقشة سبل دعم الأردن الشقيق؛ للخروج من الأزمة الاقتصادية التى يمر بها.
ووصفت الهيئة ذلك بأنه شعور الجسد الواحد الذى إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
وقالت الأمانة فى بيان لها اليوم، "اهتمام خادم الحرمين الشريفين، الذى يحمل همّ أمته فى مواقف صادقة، ينطلق من ثوابت المملكة العربية السعودية المرتكزة على الدين الحنيف؛ لتوحيد الكلمة، وصيانة اللحمة، واجتماع الأمة، امتثالاً لقوله تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}.