دولارات القطريين تغسل سمعة تميم.. الدوحة تبرر جرائمها على صفحات نيويورك تايمز

الخميس، 07 يونيو 2018 09:00 م
دولارات القطريين تغسل سمعة تميم.. الدوحة تبرر جرائمها على صفحات نيويورك تايمز
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

 

واصلت الدوحة شرائها مساحات في الصحف الغربية، للدفاع عن موقفها بشأن أزمة قطر مع الدول العربية التي نشبت في 5 يونيو قبل الماضي، عندما أعلنت دول الرباعي العربي مقاطعة قطر دبلوماسيا، ومنذ ذلك الحين دأبت الدوحة على شراء صحف ومساحات ضخمة في عدد من الصحف الخارجية وعلى رأسها الصحف الأمريكية لمهاجمة الرباعي العربي.


الدوحة تشتري مساحات بالصحف الأجنبية

أمس الأربعاء، خرج وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، ليكتب مقالا عبر صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يحدث فيه عن وجهة نظر قطر بشأن المقاطعة، حيث تضمن مقاله مجموعة من التناقضات على رأسها مزاعمه أن الدوحة لم تخسر من المقاطعة العربية، رغم ما كشفته مؤسسات اقتصادية عالمية، وكالة "موديز" من خسائر فادحة للاقتصاد القطري خلال الفترة الماضية.

وزير الخارجية القطري، استخدم نفس نهج جماعة الإخوان بشأن المظلومية، ليدعي أن الدوحة لم تفعل شئ من أجل أن تعلن دول الرباعي العربي مقاطعة الدوحة، متناسيا دعم تنظيم الحمدين للإرهاب، وتآمر النظام القطري من أجل إسقاط الأنظمة العربية، ورفض الدوحة الاستجابة للمطالب الـ13 التي حددها دول الرباعي العربي بعد إعلان المقاطعة مباشرة.


ضربة جديدة للدوحة في واشنطن

في ذات السياق، تلقى النظام القطري ضربة جديدة، في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن أعلن وكلاء الدوحة في واشنطن قطع علاقاتهم بتنظيم الحمدين، حيث نقل موقع "العرب مباشر" الخليجي، عن صحيفة "بوليتكو" الأميركية، تأكيدها بأن الدوحة تفقد رجالها الذين قدموا لها العديد من الخدمات مدفوعة الأجر من أجل تنفيذ سياسة النظام القطري التي تهدف إلى التقرب من الإدارة الأمريكية في واشنطن.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن وكلاء قطر في الولايات المتحدة الأمريكية، وصفوا النظام القطري بأنه يهدد السلام العالمي، وأنه لا يمكن الثقة فيه، لافتة إلى أن أنجوي اللحام، رجل أعمال سوري، ساعد الدوحة سياسيا عن طريق تسهيل المزيد من الاستثمارات المفيدة، وتملق الجالية اليهودية الأمريكية، قطع مؤخرا علاقته مع تنظيم الحمدين، بعد أن لعب دورا حاسما في جهود قطر للفوز بالمزيد من النفوذ في الولايات المتحدة، واصفًا الدوحة بأنه تهدد للسلام في الشرق الأوسط، وبرر ذلك بأن قطر تستمتع بتصوير نفسها على أنها مصدر السلام في المنطقة، لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة.


المعارضة القطرية تتأهب

وحول مدى إمكانية المعارضة القطرية، في استغلال الضربات التي يتلقاها النظام القطري للإطاحة بتميم بن حمد، قال هشام النجار، إن هذا يتطلب عدة عوامل من بينها تشكيل بديل متكامل وتصور مستقبلي لأوضاع وتوجهات قطر.

وأوضح الباحث الإسلامي، في تصريح لـ«صوت الأمة»، ضرورة أن تضع المعارضة القطرية برنامج عمل يوضح ما سيتم بشأن القضايا الداخلية وشكل نظام الحكم بعد الإطاحة بتميم بن حمد والقضايا الخارجية وكيفية معالجة آثار كوارث سياسة النظام السابق الكارثية كي تتمكن من استغلال الضربات التي يتعرض لها النظام القطري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق