3 سرقات كبرى تورط فيها «تنظيم الحمدين» منذ المقاطعة العربية
الأربعاء، 06 يونيو 2018 12:00 م
منذ أن أعلن الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، مقاطعة الدوحة، وبدأت عمليات إهدار المال العالم في الدوحة بشكل مكثف خلال الفترة الماضية، وصلت إلى مليارات الدولارات، في ظل الأزمة الاقتصادية التي ضربت الدوحة خلال الفترة الفترة الأخيرة.
ومع مرور عام على المقاطعة العربية للدوحة، تزايدت حدة عمليات السرقة والنصب التي تورط فيها تنظيم الحمدين، آخرها ما كشفه ائتلاف المعارضة القطرية خلال الساعات الماضية، بعدما كشف أن حجم السرقة التي تورط فيها التنظيم وصل إلى مليار و200 ألف دولار.
تميم ينصب على شعبه
وقال ائتلاف المعارضة القطرية، عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، إن الشهر الماضي شهد وصول حجم هدر الأموال المخصصة لشعب قطر على يد تميم بن حمد ومافياته إلى مستويات لا سابقة لها ومعظم الأموال خصصت في مسارات عدائية ضد اشقائنا في المنطقة.
وأضاف الائتلاف، أنه في الوقت الذي كان فيه وزير دفاع النظام القطري يروج لإيران في سنغافورة، كانت هذه الأموال توزع على ميليشيات نظام الملالي وأصحاب الفكر المتطرف والإرهابيين والإخوان، موضحا أن المبالغ سحبت من ميزانيات مشاريع ومبادرات التنمية والبنية االتحتية في المناطق الخارجية، وهذه المناطق تعاني من غياب كافة متطلبات الحياة الكريمة التي يتغنى بها النظام القطري.
وأشار ائتلاف المعارضة القطرية، إلى أن هذه الشركات الفعاليات والتجييش على الأرض كانت ضد سمعة مجتمعات جيراننا حصة مهمة، خاصة مع ازدياد المؤشرات الخارجية التي تثبت إلى أي مدى فشلت السياسات الاقتصادية لنظام تميم.
وأضاف الائتلاف: «لقد سرق تميم وحاشيته في مايو ما يعادل مليار و200 ألف دولار بعد أن كانوا عملة وطنية داعمة للريال القطري»، متابعا: «هذا النظام يعتمد إفقار القطريين الشرفاء مقابل تحقيق مصالحه وأطماعه».
تنظيم الحمدين ينصب على المتقاعدين القطريين
تورط الحمدين في سرقة شعبه ووصول حجم عمليات السرقة إلى مليار و200 مليون دولار، لم تكن الأولى، ففي مطلع مايو الماضي، سلطت المعارضة القطرية الضوء على اختفاء عشرات الملايين من الريالات المخصصة لمجموعة ضخمة من المتقاعدين القطريين وعائلاتهم وأبنائهم الطلاب، وحيث تم الادعاء عند قيام المتقاعدين بالمراجعة أنه سيتم تحويل الأموال إلى حساباتهم المصرفية بمفعول رجعي يغطي الأشهر التي لم يقبضوا فيها مخصصاتهم التي من المفترض أن يحصلوا عليها شهريا.
وأوضحت المعارضة القطرية، حينها أن الشكاوى حول هذا القضية بدأت فصولها منذ نحو 4 أشهر عرفت طريقها إلى المصارف التي كان فتح فيها المتعاقدون حسابات فيها، وشكلت الأجوبة التي حصلوا عليها صدمة ومفاجأة دفعت الكثيرين منهم إلى رفض المغادرة من البنوك قبل معرفة حقيقة الأمور.
سمسار تميم ينصب على الشركات القطرية
وفي نهاية مارس الماضي، كشفت المعارضة القطرية أيضا عن عملية احتيال ارتبكها تنظيم الحمدين ضد الشعب القطري، حيث أن سمسار تميم في حقول الغاز والإعلام وزير الاقتصاد أحمد بن جاسم آل ثاني، كلفه النظام بمهمة جديدة هي الإشراف على تنظيم الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص بهدف السيطرة الكاملة على مجالات الاستثمار وأموال الشعب القطري، مؤكدة أن الدعوات المزيفة التي أطلقت من النظام حول زيادة نسبة القطريين في الشركات الخاصة، ما هي إلا للتغطية على الانتهاكات القادمة لحقوق كل فرد قطري شريف أو مقيم.