صاحب أول خريطة سياحية علاجية : مصر غنية بمناطق السياحة الإستشفائية العلاجية (حوار)

- أول دليل لـ ذوي الإعاقة بطريقة برايل عن السياحة العلاجية والاستشفائية في مصر
- لماذا أصبحت مصر ﻣﻘﺼﺪا ﻟﺮاﻏﺒﻰ اﻻﺳﺘﺸﻔﺎء ﻣﻦ ﺟﻤﯿﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ
- سيوة.. 200 عين يتدفق منها يومياً 190 ألف متر مكعب من المياه

- سفاجا الماضي والحاضر والمستقبل فى السياحة العلاجية

 

مصر ليست فريدة من نوعها بالسياحة العلاجية فقط، بل تتميز من عند الله فى جميع خيرتها من الطبيعة فى الأماكن الاستشفائية، بها المياه الكبريتية، ومياه المعدنية، ﺗﺤﺘﻮﯾ ﺗﺮﺑﺘﮭﺎ ﻣﻦ رﻣﺎل وطﻤﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻌﻼج اﻷﻣﺮاض اﻟﻌﺪﯾﺪة.

في مقبلتنا مع الدكتورعبدالعاطي المناعي رئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية للسياحة العلاجية والاستشفاء البيئي، كشف أن المؤسسة قامت بطباعة أول دليل وخريطة عن السياحة العلاجية والاستشفائية في مصر للأشخاص ذوي الإعاقة بطريقة برايل، والذي قد بدأ جمع المادة العلمية له منذ  2008، وتستعد المؤسسة هذه الأيام لتسجيل هذا الكتاب بالصوت باستوديو راديو ام تي مصروذلك بهدف الترويج للسياحة العلاجية والاستشفائية  في مصر.واضاف ان وجود مواد دعائية بالصوت والصورة وطريقة برايل ايضا يتيح انتشارا اوسع لدي ابناء مصر وايضا خارج مصر . 
 

 

 

في البداية وعموما.. كيف تستفيد مصر من السياحة العلاجية؟

السياحة العلاجية والاستشفاء البيئي هو مشروع مصر بجميع أطيافها قطاع عام وقطاع خاص ومجتمع مدني وأيضا كل الشعب معني بالاهتمام بهذه الصناعه لنحقق منها دخلا إضافيا يدعم الدخل القومي المصري، من خلال معرفة هذه الصناعه بكافة أنواعها وانماطها المختلفة  لان ذلك  يسهم في تنمية الوعي بالسياحة عموما.

 

الخبراء يقولون بأن هناك أماكن كثيرة من صحراء مصر من الممكن استخدامها في شفاء الأمراض.. ما رأيك في ذلك؟

اﻟﺪراﺳﺎت أظهرت اﺣﺘﻮاء اﻟﻜﺜﺒﺎن اﻟﺮﻣﻠﯿﺔ ﺑﺎﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺐ ﻣﺄﻣﻮﻧﺔ وﻋﻈﯿﻤﺔ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺸﻌﺔ ، وﻗﺪ أدى اﻟﻌﻼج ﺑﻄﻤﺮاﻟﺠﺴﻢ أو اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻤﺆﻟﻢ ﻣﻨﮫ ﺑﺎﻟﺮﻣﺎل ﻟﻔﺘﺮات ﻣﺪروﺳﺔ وﻣﺤﺪدة إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻏﯿﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲﻋﺪة أﻣﺮاض روﻣﺎﺗﺰﻣﯿﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺮض اﻟﺮوﻣﺎﺗﻮﯾﺪ واﻵﻻم اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ أﻣﺮاض اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي وﻏﯿﺮ ذﻟﻚ ﻣﻦ أﺳﺒﺎب اﻷﻟﻢ اﻟﺤﺎد واﻟﻤﺰﻣﻦ ، ﻣﻤﺎ ﯾﺤﺎر ﻓﯿﮫ اﻟﻄﺐ اﻟﺤﺪﯾﺚ،وﻟﻘﺪ أدرﻛﺖ اﻟﺪوﻟﺔ اﻷھﻤﯿﺔ اﻟﻄﺒﯿﺔ واﻟﻌﻼﺟﯿﺔ ﻟﮭﺬه اﻷﻣﺎﻛﻦ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ رﻋﺎﯾﺘﮭﺎ واﻻھﺘﻤﺎم ﺑﮭﺎ ﺣﯿﺚ ﺻﺎرت ﻣﻦ أرﻗﻰ أﻣﺎﻛﻦ اﻻﺳﺘﺸﻔﺎء اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ. 

 

 

ﻣﺼﺮ احتلت ﻣﻮﻗﻌا ﻣﺘﻤﯿﺰا ﻋﻠﻰ ﺧﺮﯾﻄﺔ اﻟﺴﯿﺎﺣﺔ اﻟﻌﻼﺟﯿﺔ وأﺻﺒﺤﺖ ﻣﻘﺼﺪا ﻟﺮاﻏﺒﻰ اﻻﺳﺘﺸﻔﺎء ﻣﻦ ﺟﻤﯿﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺣﯿﺚ ﯾﺄﺗﻲ إﻟﯿﮭﺎ اﻟﺴﺎﺋﺤﻮن ﻟﻼﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺎﻟﻤﻨﺎخ اﻟﺼﺤﻲ واﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﻲ اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﺗﺤﺖ رﻋﺎﯾﺔ أطﺒﺎء ﻣﺘﺨﺼﺼﯿﻦ ﻓﻰ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻔﺮوع واﻟﻤﺴﺘﺸﻔﯿﺎت اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻮاﻓﺮ ﺑﮭﺎ أﺣﺪث اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ ﯾﺴﺎﻧﺪھﻢ أﺧﺼﺎﺋﯿﻮن ﻓﻰ اﻟﺘﻤﺮﯾﻦ واﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻘﺪﯾﻢ ﺑﺮاﻣﺞ ﺳﯿﺎﺣﯿﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻟﺰﯾﺎرة اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺴﯿﺎﺣﯿﺔ اﻟﻔﺮﯾﺪة ﻓﻲ ﻣﺼﺮ.
 

 

دكتور مناعي حدثنا عن أهم الوحات التي تستخدم في السياحة العلاجية...

رغم وقوع "سيوة" وسط الصحراء إلا أن المياه العذبة تنتشر في أرجائها في صورة عدد كبير من الآبار والعيون، يصل إلى 200 عين يتدفق منها يومياً 190 ألف متر مكعب من المياه، تستخدم لأغراض الري والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج، ويختلف مقدار مياهها من بئر لآخر، وتتجمع أحياناً في منطقة واحدة، ومنها الساخن والبارد والحلو والمالح بالإضافة إلى العيون الكبريتية، ومن تلك العيون عين تجزرت، عين الدكرور، عين قوريشت، عين الحمام، عين طاموسة، عين خميسة، عين الجربة، عين الشفاء، عين مشندت، ومن أشهرها: عين كيلوباترا: هي من أكثر مزارات سيوة السياحية شهرة، وتعرف أيضاً بعين جوبا أو عين الشمس، وهي عبارة عن حمام من الحجر يتم ملؤه من مياه الينابيع الساخنة الطبيعية،مناطق الاستشفاء.

 

 

 
حمام موسى ﯾﻘﻊ ﺷﻤﺎل ﻣﺪﯾﻨﺔ اﻟﻄﻮر ﺑﻨﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ ﻛﯿﻠﻮﻣﺘﺮات وﺗﺘﺪﻓﻖ ﻣﯿﺎه اﻟﺤﻤﺎم اﻟﻤﯿﺎه اﻟﻜﺒﺮﯾﺘﯿﺔ اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﻓﻲ ﺷﻔﺎء اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ أﻣﺮاض اﻟﺮوﻣﺎﺗﯿﺰم واﻷﻣﺮاض ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﻋﯿﻮن ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺣﻤﺎم ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺣﻮض ﻣﺤﺎط ﺑﻤﺒﻨﻰ ، وﺗﺴﺘﺨﺪم ھﺬه اﻟﺠﻠﺪﯾﺔ ، وﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻄﻮﯾﺮ اﻟﺤﻤﺎم واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺤﯿﻄﺔ ﺑﮫ ﻻﺳﺘﻐﻼﻟﮫ ﺳﯿﺎﺣﯿﺎً .

 

الواحات البحرية ذاﺋﻌﺔ اﻟﺼﯿﺖ ﻟﺪى ﺳﺎﺋﺤﻲ وﺳﻂ وﻏﺮب وﺷﻤﺎل أوروﺑﺎ اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻘﺼﺪوﻧﮭﺎ ﻟﻼﺳﺘﺸﻔﺎء وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﯿﻮن ﺑﺌﺮ ﺣﻠﻔﺎ ذات اﻟﻤﯿﺎه اﻟﺪاﻓﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ درﺟﺔ ﺣﺮارﺗﮭﺎ 45 ﻣﺌﻮﯾﺔ ، وﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﯿﻮن اﻟﻘﺼﻌﺔ ( 40 – 30 ﻣﺌﻮﯾﺔ) ، وﻣﻨﺎطﻖ اﻵﺑﺎراﻟﺮوﻣﺎﻧﯿﺔ اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ وﺑﺌﺮ اﻟﺒﺸﻤﻮ اﻟﺸﮭﯿﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺪ ﻣﺎءھﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺪرﯾﻦ أﺣﺪھﻤﺎ ﺑﺎرد واﻵﺧﺮ ﺳﺎﺧﻦ ﯾﻨﺘﮭﯿﺎن إﻟﻰ ﻣﺠﺮى ﺻﺨﺮي ﻋﻤﯿﻖ واﺣﺪ. ﺗﺘﺒﻊ اﻟﻮاﺣﺎت اﻟﺒﺤﺮﯾﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﯿﺰة، وﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 365 ﻛﯿﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﯾﻨﺔ اﻟﺠﯿﺰة ، وﯾﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﻮاﺣﺎت اﻟﺒﺤﺮﯾﺔ ﻧﺤﻮ 400 ﻋﯿﻦ ﻟﻠﻤﯿﺎه اﻟﻤﻌﺪﻧﯿﺔ واﻟﻜﺒﺮﯾﺘﯿﺔ اﻟﺪاﻓﺌﺔ واﻟﺒﺎردة.

 

الوادي الجديد ﺗﻌﺪ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﻣﺼﺮ، وتتميز ﺑﻤﻨﺎخ راﺋﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻌﺎم ، ﯾﺘﻤﯿﺰ ﺑﺎﻟﺠﻔﺎف واﻟﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻟﺮطﻮﺑﺔ واﻟﺸﻤﺲ اﻟﺴﺎطﻌﺔ واﻟﺠﻮ اﻟﺒﺎﻟﻎ اﻟﻨﻘﺎء اﻟﺬي ﻻ ﺗﺸﻮﺑﮫ ﺷﺎﺋﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﻠﻮﺛﺎت اﻟﺠﻮ ﻓﻲ اﻟﻤﺪن واﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﺰدﺣﻤﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎن . ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺘﺸﺮﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮﻣﺎل اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ اﻟﺠﻤﯿﻠﺔ واﻷﻋﺸﺎب واﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻄﺒﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺮج ﻣﻨﮭﺎ اﻟﻌﻘﺎﻗﯿﺮ واﻟﺰﯾﻮت اﻟﻨﺒﺎﺗﯿﺔ واﻟﻌﻄﺮﯾﺔ، واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻏﻨﯿﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻌﯿﻮن اﻟﺳﯾﺎﺣﺔ اﻟﻌﻼﺟﯾﺔ واﻵﺑﺎر اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻔﻊ درﺟﺔ ﺣﺮارﺗﮭﺎ إﻟﻰ 34 ﻣﺌﻮﯾﺔ وﺗﺤﺘﻮى ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻌﺪﻧﯿﺔ ﻋﻈﯿﻤﺔ اﻟﻔﺎﺋﺪة.

 

أما العين السخنة ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ واﺣﺔ ﺳﯿﻮه ﻋﯿﻮن اﻟﻤﯿﺎه اﻟﻤﻌﺪﻧﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻟﻠﻌﻼج اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﻣﻦ ﻋﺪة أﻣﺮاض ﻣﺜﻞ اﻟﺼﺪﻓﯿﺔ وأﻣﺮاض اﻟﺠﮭﺎز اﻟﮭﻀﻤﻲ واﻷﻣﺮاض اﻟﺮوﻣﺎﺗﺰﻣﯿﺔ . وأﺷﮭﺮ ھﺬه اﻟﻌﯿﻮن وأھﻤﮭﺎ ﺟﻤﯿﻌﺎً ﺑﺌﺮ ﻛﺈﯾﻐﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ درﺟﺔ ﺣﺮارة ﻣﺎﺋﮭﺎ  67ﻣﺌﻮﯾﺔ وﺑﺘﺤﻠﯿﻞ ﻣﯿﺎه ھﺬه اﻟﺒﺌﺮ وﺟﺪ أﻧﮭﺎ ﺗﺤﺘﻮى ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻌﺪﻧﯿﺔ وﻛﺒﺮﯾﺘﯿﺔ ﺗﻤﺎﺛﻞ اﻟﻌﯿﻮن اﻟﻤﻌﺪﻧﯿﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﺎرﻟﻮ ﻓﯿﻔﺎرى اﻟﺘﺸﯿﻜﯿﺔ اﻟﺸﮭﯿﺮة اﻟﺘﻲ ﯾﻘﺼﺪھﺎ اﻟﺴﺎﺋﺤﻮن ﻣﻦ ﺷﺘﻰ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻤﻨﺘﺠﻊ ﻟﻠﻌﻼج اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ .

 

والغردقة تجمع بين التداوى بالمياه البحرية وطينة الشعب المرجانية واشعة الشمس والرمال الغنية بالعناصر المعدنية بالعناصر المعدنية وطينة تراب المناجم وبها العديد من الفنادق والمنتجعات السياحية المتعددة المستويات  ،الغردقة عاصمة محافظة البحر الاحمرتقع على بعد 295 كيلومتراً جنوب السويس ، تعد الغردقة وما تملكه من ثروات طبيعية ومقومات للعلاج البيئى جعلتها مزاراً من أهم المزارات السياحية العلاجية بمصر.

 

سفاجا الماضي والحاضر والمستقبل فى السياحة العلاجية

 

التاريخ ذكر أن حتشبسوت كانت تعالج من الصدفية في رمال سفاجا، وأنها كانت قبله للاستمتاع بجوها ومياها وفي١٩٩٣ كان هناك أول بحث تطبيقي بقرية مينافيل سفاجا بإشراف المركز القومي للبحوث لإثبات الفوائد الهائلة لرمال سفاجا السوداء ونتمني مستقبلا دعم الدولة لهذه المدينة التي من الممكن أن ترتقي بالسياحة الاستشفائية المصرية بشكل عالمي.
 

 

"ابو سمبل ﯾﺴﺘﺨﺪم اﻟﻨﻮﺑﯿﻮن أﺳﻠﻮب اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﻄﻤﺮ ﻓﻰ اﻟﺮﻣﺎل اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ أﺛﻨﺎء ﺳﻄﻮع اﻟﺸﻤﺲ ﻟﻠﻌﻼج ﻣﻦ اﻟﺘﮭﺎﺑﺎت اﻟﻤﻔﺎﺻﻞ وﺗﻨﺸﯿﻂ اﻟﺪورة اﻟﺪﻣﻮﯾﺔ ، ﺣﯿﺚ ﯾﺸﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼج ﺷﯿﻮخ ﻣﺘﺨﺼﺼﻮن ﻓﻰ ھﺬا اﻟﻀﺮب ﻣﻦ اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﯿﻌﻰ . ﻛﺬﻟﻚ ﯾﺴﺘﺨﺪم ھﺆﻻء اﻟﺸﯿﻮخ اﻟﻨﻮﺑﯿﻮن ﻟﺒﺨﺔ اﻟﻄﻤﻰ اﻟﻨﯿﻠﻰ ( اﻟﺪﻣﯿﺮة ) ﻟﻌﻼج اﻟﺼﺪاع اﻟﻨﺼﻔﻰ وآﻻم اﻷﺳﻨﺎن واﻟﻤﺘﺰق اﻟﻌﻀﻠﻰ .

 

وحلوان ﺗﺘﻤﯿﺰ ﺑﺠﻮھﺎ اﻟﺠﺎف وﻧﺴﺒﺔ رطﻮﺑﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز 58% ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﺪة ﻋﯿﻮن ﻣﻌﺪﻧﯿﺔ وﻛﺒﺮﯾﺘﯿﺔ ﻻ ﻣﺜﯿﻞ ﻟﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ درﺟﺔ اﻟﻨﻘﺎء واﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻌﻼﺟﯿﺔ ، وﻗﺪ أﻧﺸﺊ ﺑﮭﺎ ﻣﺮﻛﺰ ﻛﺒﺮﯾﺘﻲ ﻟﻠﻄﺐ اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ وﻋﻼج اﻷﻟﻢ واﻷﻣﺮاض اﻟﺮوﻣﺎﺗﺰﻣﯿﺔ, وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻋﯿﻦ ﺣﻠﻮان ﻣﻦ أﺷﮭﺮ اﻟﻌﯿﻮن اﻟﻤﺎﺋﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، وﺗﻠﻚ اﻟﺸﮭﺮة ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻤﯿﺔ اﻟﻜﺒﺮﯾﺖ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺑﮭﺎ. وﯾﺮﺟﻊ ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻌﻼج ﺑﻤﯿﺎه ﺣﻠﻮان إﻟﻰ ﻋﮭﺪاﻟﺨﺪﯾﻮي ﻋﺒﺎس ﺣﻠﻤﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ أﺳﺮة ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ، وﺗﻢ ﺗﺸﯿﯿﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺤﻤﺎﻣﺎت اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ ﻋﺎم 1899 واﻧﺪﻓﻊ اﻟﺴﺎﺋﺤﯿﻦ إﻟﯿﮭﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺒﻠﺪان ، وھﻨﺎ ﺑﺪأت ﺣﻠﻮان.
 

 

سمعنا كثيرا عن أهمية حمام فرعون كأحد أهم أماكن السياحة العلاجية والاستشفائية في مصر.. كيف ذلك؟
 

حمام فرعون ﯾﻘﻊ ﺣﻤﺎم ﻓﺮﻋﻮن ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ﻣﺎﺋﺔ ﻛﯿﻠﻮ ﻣﺘﺮ ﻣﻦ ﺷﺎطﺊ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﯾﺲ وھﻮﻋﺒﺎرة ﻋﻦ 15 ﻋﯿﻨﺎً ﺗﺘﺪﻓﻖ ﻣﻨﮭﺎ اﻟﻤﯿﺎه اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ وﯾﻤﻸ اﻟﺒﺨﺎر اﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻨﮭﺎ أﻧﺤﺎء اﻟﻤﻐﺎرة اﻟﻤﻨﺤﻮﺗﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺒﻞ أﻋﻠﻰ ﺷﺎطﺊ اﻟﺒﺤﺮ ﺣﯿﺚ ﺗﺒﻠﻎ درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﻤﯿﺎه ﻣﺎ ﺑﯿﻦ 75-55 درﺟﺔ ﻣﺌﻮﯾﺔ. وﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﻤﯿﺎه اﻟﻜﺒﺮﯾﺘﯿﺔ ﻓﻲ ﻋﻼج اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض ، وأھﻤﮭﺎ اﻟﺮوﻣﺎﺗﻮﯾﺪ واﻟﺮوﻣﺎﺗﺰم ﺑﺸﺘﻰ أﻧﻮاﻋﮫ ، وأﻣﺮاض اﻟﺠﮭﺎز اﻟﮭﻀﻤﻲ ، وأﻣﺮاض اﻟﻜﻠﻰ ، وﺣﺴﺎﺳﯿﺔ اﻟﺮﺋﺔ ، وأﻣﺮاض اﻟﻜﺒﺪ ، واﻷﻣﺮاض اﻟﺠﻠﺪﯾﺔ ، وإﺻﺎﺑﺎت اﻟﻤﻼﻋﺐ. وﯾﻀﺎف إﻟﻰ ذﻟﻚ ﻛﻠﮫ اﻟﻤﻨﺎخ اﻟﻤﻌﺘﺪل ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻌﺎم واﻟﺠﻮ اﻟﺠﺎف.

 

 

أما  رأس سدر مدينة مصرية تقع على خليج السويس بساحل البحر الأحمر وتتبع محافظة جنوب سيناء، تتكون من ثلاث مناطق: وادي سدر، سدر وأبو صويرة. المنطقة عرفت منذ عهد المصريين القدماء والنبي موسى والمسيح والاغريق والرومان.يقصدها السياح بشكل متزايد حيث تتمتع المنطقة بسواحل رملية قليلة الأعشاب والأملاح البحرية، ومياهها هادئة. يوجد بها معالم سياحية مثل "قلعة الجندي" أو "قلعة سدر" وهي قلعة من الصخر أسست أثناء توجه جيوش صلاح الدين لمحاربة الصليبيين، وبها أيضا حمامات فرعون الشهيرة والتي تنبض بمياه.