أوروبا على صفيح ساخن بسبب عقوبات واشنطن على طهران.. فرنسا تواصل التصعيد وتلتزم بالاتفاق النووي.. ومايك بومبيو يتهم إيران بتنفيذ اغتيالات بالقارة العجوز
الثلاثاء، 22 مايو 2018 10:40 م
لا يزال ملف الاتفاق النووي الإيراني يشعل العلاقات بين واشنطن ودول القارة الأوروبية، في ظل إصرار دول أوروبية على الإبقاء بعلاقاتها مع إيران ورفض الانسحاب من الاتفاق، يأتي هذا في الوقت الذي فتح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، النار على النظام الإيراني، متهما مليشياتها بتنفيذ اغتيالات في عدد من الدول الأوروبية.
في البداية نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، آنييس فان دور مول، تأكيدا على موقف باريس الداعم للاتفاق النووي طالما التزمت إيران بتعهداتها، موضحا أن فرنسا ستسعى للحصول على ضمانات لعدم امتلاك إيران للسلاح النووي، وفرنسا ستدعم الاتفاق النووي الإيراني طالما تحترم إيران تعهداتها.
ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، إلى أنه يحق للشركات الفرنسية التي تتعامل مع إيران وتتابع عملها هناك طالما تقوم إيران من جهتها باحترام الاتفاق النووي، موضحة أن فرنسا ستحرص على الحصول على ضمانات لكي لا تمتلك إيران السلاح النووي، وهناك أهمية الاتفاق النووي في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية: نحن ما زلنا قلقين بشأن نشاطات إيران الباليستية وتواجدها عسكريا في منطقة الشرق الأوسط بشكل مباشر أو غير مباشر ولهذا السبب نريد خلق إطار للحوار الشامل مع إيران ونتمنى أن تفهم إيران المصلحة من وراء ضرورة التعاون، وفرنسا ستكون على اتصال مع إيران والصين وروسيا في الأيام المقبلة بالإضافة لاتصالها مع شركائها الأمريكيين والأوروبيين ودول المنطقة.
وذكرت الوكالة الروسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 8 مايو الجاري انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وأكد استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة، وهي القرارات التي يرفضها الاتحاد الأوروبي، والدول الأخرى المشاركة في الاتفاق.
من جانبه نقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن وزير الخارجية الأمريكي، تأكيده أن فيلق القدس ينفذ اغتيالات في أوروبا ومناطق أخرى من العالم.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أن المطلوب من إيران ليس من الصعب تنفيذه، متابعا: لن نتساهل مع ما تفعله إيران من خلال حزب الله في أوروبا والدول العربية.