الأمم المتحدة تفضح إيران.. مندوب السعودية: طهران تمارس القتل المنظم في أكثر من بلد.. والأمين العام للمنظمة: 128 مليون شخص في العالم أصبحوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة
الثلاثاء، 22 مايو 2018 10:29 م
ناقش مؤتمر للأمم المتحدة، المساعدات الإنسانية التي يتم تقديمها إلى ضحايا الصراعات على مستوى العالم، كما تم مناقشة مساوئ النظام الإيراني وممارساته في المنطقة العربية.
وفتح عبد الله المعلمي المندوب السعودي في الأمم المتحدة، النار على النظام الإيراني، معلقا على الأحداث التي تشهدها اليمن خلال الفترة الأخيرة، والانتصارات التي يحققها التحالف العربي ضد مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران.
وأكد المندوب السعودي في الأمم المتحدة، خلال كلمته بجلسة للأمم المتحدة، أن قوات التحالف التحالف تلتزم بأقصى درجات الحرص والحيطة في اليمن.
وتابع المندوب السعودي في الأمم المتحدة: من المضحك أن يتحدث المندوب الإيراني عن مأساة اليمنيين في حين هم أكثر من تسبب في المأساة الحقيقة لهذا الشعب، لافتا إلى أن تحديث العمليات العسكرية في اليمن يمر بعدة مراحل، وأن التحالف يعمل على تطوير المواقع المستهدفة.
كما نقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن المندوب السعودي في الأمم المتحدة، تأكيده أن ميليشيات النظام الإيراني الطائفية تمارس القتل المنظم في أكثر من بلد، موضحا أن مليشيات الحوثيين تمارس أبشع أنواع التنكيل بالشعب اليمني.
وكشفت منظمة الأمم المتحدة، عدد الأشخاص الذين يحتاجون لمساعدات إنسانية على مستوى العالم نتيجة الحروب الناشبة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تأكيده أن أكثر من 128 مليون شخص في العالم أصبحوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، بسبب الصراعات والنزاعات المسلحة.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن الأمم المتحدة سجلت العام الماضي حالات موت وإصابة أكثر من 26 ألف مدني، في 6 دول فقط، وهي أفغانستان وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو والعراق والصومال واليمن.
وكانت صحيفة "سبق" السعودية، أكدت أن قوات الجيش اليمني تمكنت من تطهيرمنطقة جبل القاهرة الاستراتيجي في مديرية برط العنان بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن من مليشيا الحوثيين المدعومة من إيران.
وأضافت الصحيفة السعودية، أن قوات الجيش اليمني خاضت معارك مع مليشيا الحوثيين الانقلابية أسفرت عن سقوط عدد من عناصر المليشيات بين قتيل وجريح، وتكبيد المليشيا خسائر فادحة في الآليات والعتاد، حيث يأتي ذلك بعد يومين من تحرير الجيش الوطني مناطق عقبة وجبال برم الاستراتيجية في المديرية ذاتها.