كتاب أنزلناه.. سبب نزول سورة المسد - تبت يدا أبي لهب وتب (2)
الأحد، 20 مايو 2018 02:00 م
للقرآن مفاتيح ابحثوا عنها فلم ينزل الله تعالى، آياته عبثا فجعل منها طبطبة ورحمة، على قلب محمد رسول الله وأتباعه. على «صوت الأمة» في رمضان «كتاب أنزلناه»، برنامج إذاعي، من إعداد وتقديم محمد الشرقاوي، وإخراج مالك الرفاعي، يبحث أسباب نزول آيات القرآن الكريم.
نزل القرآن الكريم مقسما لآيات، منها نزل بدون سبب وهي الأكثر ومنها بسبب.
ورد في صحيح البخاري، أنه لما لما نزل قول الله تعالى «وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ»، للجهر بالدعوة، صعد النبي على جبل الصفا مكة، فجعل ينادي في الناس: «يا بني فهر، يا بني عدي»، ونادي لجميع بطون قريش، حتى اجتمعوا.
وجاء عم النبي صلى الله عليه وسلم أبو لهب ورجال قريش، فقال صلى الله عليه وسلم: «أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادي، تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي؟» قالوا: نعم ما جربنا عليك كذبا قط.
قال: «فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد»، فقال أبو لهب: تبًا لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا! فنزل قول الله تعالى: «تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ . مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ . سيصلى نارا ذات لهب . وامرأته حمالة الحطب . في جيدها حبل من مسد».