التصعيد الإيراني الإسرائيلي على الأراضي السوية.. تل أبيب تهدد.. وطهران تدين

تواصل التصعيد الإيراني الإسرائيلي، والتهديد بمواصلة الهجوم المتبادل، حيث شنت طهران، هجوما عنيفا على إسرائيل، مشيرة إلى أن ما تفعله تل أبيب في سوريا يعد عدوان عسكري، فيما واصلت تل أبيب تصعيدها ضد طهران، داعية إلى العمل ضد التواجد الإيراني في سوريا، قائلة إن هذا سيكون في صالح تل أبيب، بينما أظهر الهجوم الأخير الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على دمشق منذ يومين، قوة الدفاع الجوى السوري الذي تمكن من اعتراض العديد من صواريخ تل أبيب.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وكالة الأنباء الإيرانية، إدانة المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، موضحة أن صمت المجتمع الدولي يشجع إسرائيل على تنفيذ هجمات ضد سوريا، معتبرة أن الهجوم الإسرائيلي يمثل خرقا للسيادة السورية.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إلى أن طهران تدين العدوان العسكري الذي قامت به إسرائيل ضد سوريا، موضحا أن  الهجوم الذي قامت به إسرائيل يعد خرقا صارخا للسيادة السورية، وتلك الهجمات تكشف مساعي إسرائيل للهيمنة وترويجها للأكاذيب.

ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إلى أن إسرائيل لا تستطيع أن تترك المنطقة تنعم بالاستقرار والهدوء، وتعتبر أن أمنها يتحقق بزعزعة استقرار المنطقة.

وقالت الوكالة الروسية، إن الجيش الإسرائيلي شن هجوما جديدا على سوريا، حيث رد الجيش الإسرائيلي على ضربة صاروخية وجهتها قوات القدس الإيرانية لقوات الجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان، حيث أن قوات القدس أطلقت نحو 20 صاروخا على قوات الجيش الإسرائيلي.

 وأكدت الوكالة الروسية، أن إسرائيل ناشدت قوات الدفاع الجوي السورية الإحجام عن إعاقة العملية ولكن القوات السورية لم تستجب للنداء الإسرائيلي بل أطلقت النار المكثفة على الطائرات الإسرائيلية، حيث تصدت قوات الدفاع الجوي السورية للضربات الإسرائيلية وحالت دون وقوع الضحايا، كما تمكنت وسائط الدفاع الجوي للجيش السوري من اعتراض نصف الصواريخ الستين التي أطلقها الطيران الإسرائيلي، ولم تصل أغلبيتها إلى الأهداف.

من جانبه قال موقع "روسيا اليوم"، إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية يبحث التصعيد على الحدود الشمالية كما يبحث الهجوم الصاروخي الإيراني على هضبة الجولان ورد الجيش الإسرائيلي المضاد.

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن عضو المجلس المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل، يؤاف جالانت، قوله نه من الأفضل العمل الآن ضد إيران واقتلاعها من سوريا حيث أن إسرائيل ستغتنم هذه الفرصة.

وأضاف عضو المجلس المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل، أن تل أبيب مستعدة لأي سيناريو وأنه من الأفضل العمل الآن ضد سعي إيران للتمركز في سوريا لأن الثمن سيكون باهظا في المستقبل.