«الاستياء والقلق والاكتئاب».. أعراض يتسبب بها الإيذاء العاطفي

يعد «الإيذاء العاطفي» نوع من العنف، الذي يؤثر على الاستقرار العاطفي للضحية، كما يجعله يشعر بالتهديد، مذنبا وحتى عديم القيمة تماما، ويكون المعتدي في هذه العلاقة هو شخص متلاعب، يستفيد من الحب أو المودة، التي يشعر بها الشخص الآخر، لتحقيق سيطرة شبه كاملة على حياته.

يصنف«الإيذاء العاطفي» كونه أحد أصعب أنواع الإساءة، وذلك لأن معظم الوقت يجد هؤلاء الناس أنفسهم يبررون أو يفسرون السلوك غير المقبول للمسيء في حقهم، ويرجع ذلك إلى الاعتماد العاطفي الذي يشعرون به تجاه المسيء، سواء كان ذلك شريكًا أو أحد أفراد العائلة أو صديقًا، لذلك تعرف على الأعراض الشائعة لهذا السلوك، والتي يتم تجاهلها في بعض الأحيان، وفق موقع«ريليشنز».

طلب ​​موافقة الآخرين

إن الرغبة المتواصلة في الحصول على موافقة الآخرين هي واحدة من التداعيات الكلاسيكية طويلة المدى للإساءة النفسية، وغالبًا ما يظهر ذلك بطرق غير متوقعة من خلال سلوكيات مثل:

دائما يائسة لإرضاء الآخرين

تغيير الشخصية وفقا لطريقة شخص آخر

أن تكون لطيف دائما حتى وقت غضبك

وضع احتياجاتهم جانبًا لتلبية احتياجات الآخرين

الاستياء
 

بعد المعاناة من العدوان النفسي، من الشائع الشعور بالاستياء، قد يكون هذا تجاه الذات ونحو الشخص الذي تسبب في الضرر، هذا يتراكم على مدار الوقت، كما يمكن أن ينتهي الأمر بالتعبير عن مشاعر الذنب والقلق والإحباط، وفي بعض الحالات القصوى، يعاني الضحية من تغيرات في ضغط الدم، ويمكن أن يقع في حالة اكتئاب.

القلق والاكتئاب
 

القلق والاكتئاب هي الاضطرابات النفسية التي تؤثر عادة على الأشخاص الذين وجدوا أنفسهم عرضة للإساءة الجسدية أو العاطفية، فإن تدمير احترامهم لذاتهم والشعور الدائم بالذنب، الذي يختبرونه يخلقون دوامة من العاطفة يمكن أن تقودهم إلى طريق التدمير الذاتي، كما يمكن أن تؤدي هذه المشاعر في نهاية المطاف إلى الشعور بأنك تريد أن تموت، بجانب مشاعر اليأس ومشاكل النوم، فهي أيضا شائعة جدا بالنسبة للأشخاص في هذه الحالة.