«جبنا الفوانيس أحمر وأخضر».. مرصع بأحجار ملونة للبنات و فانوس " المو " يتصدر اختيارات الأولاد
الأربعاء، 09 مايو 2018 07:00 م
«وحوي يا وحوي مرحب رمضان، رمضان جنة جت من الرحمن، شمعة بتكبر ايوحه في فانوس أخضر ايوحه، رمضان نور وهلاله يبان دائما فرحان»، على نغمات الأغاني التي رحبت بحلول شهر رمضان الكريم، افترشت محلات الفوانيس، أروع وأجمل الأشكال المبهجة، والتي تزدهر صناعتها خلال هذا الشهر الكريم.
ارتبط شهر رمضان دائمًا بـ«الفانوس»، حيث أصبح رمزًا لا يتجزأ منه، وصناعة لا تروج إلا خلال هذا الشهر الكريم، وهو ما رواه «رضا» صاحب محل لبيع الفوانيس منذ سنوات عديدة ، حيث كانت عائلته تمتهن هذه المهنة أبًا عن جد، قال« أنه خلال شهر رمضان تزدهر حركة بيع وشراء الفوانيس بشكل كبير، وبالرغم من كون هذا المحل لا يغلق طوال السنة إلا أن هذا الشهر، هو ما يبث به الروح».
وتابع «رضا» ترتبط صناعة الفوانيس بالأحداث الجارية طوال العام و أصبحت مثل أي شئ خلال هذه الأيام، يتبع التقاليع والموضة، حيث يتغير شكل الفانوس كل عام عن الأخر، حيث بدأ بفانوس مصنوع من الصاج والزجاج وظل سنوات طويلة علي الشكل التقليدي، وبهدها دخل الصيني المستورد بداية من البلاستيك وجر وراءه جميع الأشكال والأنواع حتى وصل إلى الخشب والنحاس، مرورًا بالشخصيات الكرتونية مثل المفتش كرومبو، والفنانين ولاعبي كرة القدم، مثل محمد صلاح».
وتتراوح أسعار الفوانيس ابتدأ من الخشب الصغير بـ«5» جنيهات، وصولاً إلى النحاس، والذي يصل ثمنه إلى أكثر من 250 جنيهًا، ولكن في كل الأحوال ومهما بلغ ثمنه، تتهافت الناس بجميع الأعمار على شرائه، حيث يصبح جزء أساسي من هدية الموسم بين الأحباب، أو إلى الأمهات.
وإلى ما وصل له الفانوس من صيحات الموضة أصبح هناك، ما يسمي الفانوس البناتي، وهو من النحاس ومرصع ببعض الأحجار الملونة، أو من الخشب وله ألوان مبهجة، تتناسب مع ما يحبه الفتيات.