النفسية محتاجة فانوس رمضان ..تعرف على مراحل تطوره من البرلمان لأبو الولاد والمخمس
السبت، 27 مايو 2017 11:00 م
يعتبر الفانوس من أهم مظاهر الاحتفال برمضان في مصر مش للصغار فقط ، لكن للكبار أيضا ،وللفانوس فرحة من نوع آخر للأطفال ،ويستخدمه الكبار قطعة ديكور في أرجاء المنزل طوال الشهر الكريم .
وتوجد بعض الفوانيس المعقدة من ناحية تصميمها مثل الفانوس المعروف "بالبرلمان "والذي سمى بذلك نسبة إلى فانوس مشابه كان معلقا في قاعة البرلمان المصري في الثلاثينات من القرن الماضي.وكذلك الفانوس المسمى "فاروق" والذي يحمل اسم ملك مصر السابق والذي كان قد صمم خصيصاً لاحتفال القصر الملكي بيوم ميلاده، وتم شراء ما يزيد على 500 فانوس من هذا النوع يومها لتزيين القصر الملكي. وأطلق علي الفانوس أبو شمعة أسماء أبو الولاد والبطيخة والمخمس وأبودلاية وأبو لوز والبرج
وقد ظلت صناعة الفانوس تتطور عبر السنين حتى ظهر الفانوس الذي يضئ بالبطارية واللمبة بدلا من الشمعة.ولم يقف التطور عند هذا الحد بل غزت الصين مصر ودول العالم الإسلامي بصناعة الفانوس الصينى الذي يرقص ويغني ويتكلم وظل متربعا حتى وقت قريب بعد أن أعلنت وزارة التجارة المصرية وقف استيراد فانوس رمضان من الصين لتعود صناعة الفوانيس المصرية للانتعاش مرة أخري ، لتفتح الورش المغلقة و تعمل بكامل طاقتها لصناعة الفوانيس الصاج والزجاج ، وبدأت الورش ايضا في أنتاج أنواع جديدة من الفوانيس باستخدام الخشب وقماش الخيامية والتي انتشرت مؤخرا في الشوارع والمحال التجارية وأمام الفنادق الكبري