الإعدام شنقا لأب اغتصب ابنتيه.. وحملت إحداهما منه سفاحا في البحيرة (صور)

حكمت محكمة جنايات ايتاي البارود بالبحيرة اليوم بالإعدام شنقا علي عاطل اغتصب ابنتيه، الأولى مريضة ذهنيا في سن الـ 18 عاما والأخرى في عمر الـ 15 عاما، وكان يمارس معهما العلاقات المحرمة يوميا تحت تهديد السلاح «سكين» وهو تحت تأثير المخدرات.

 

بدأت الواقعة عندما تلقى الرائد ماجد الحبشي رئيس مباحث مركز شرطة أبو المطامير بلاغ من ثلاث بنات الأولى دينا 18 سنة مريضة ذهنيا والثانية هدي 15 سنة والثالثة لوجي 5 سنوات بقيام والدهم باغتصاب اثنين منهما تحت تهديد السلاح.

 

وعلى الفور تم تحويلهم لنيابة أبو المطامير للعرض علي الطب الشرعى وبعد التأكد من اغتصاب والدهم لهما قرر وكيل النائب العام بضبط وإحضار الوالد الذي فر هاربا، وتم إحالته لجنايات إيتاي البارود التي حكمت بإعدامه شنقا. 

 

وقالت هدى ابنته الوسط أمام المحكمة أن القصة بدأت منذ طلاق ماما فدخل علينا بابا وهو تحت تأثير المخدرات ونحن نائمين فأتي الصباح فرأيت دم علي جسد شقيقتي المريضة وكان أبي قد قام باغتصابها أثناء النوم وعند مواجهته وضع السكين على رقبتي وامرني بخلع ملابسي وقام بمعاشرتي معاشرت الزوج للزوجة وكل بنت ترفض المعاشرة الجنسية يهددها بالقتل.

 

وأشارت هدي إلى أن والدها يتعاطى برشام ترامادول وسجائر حشيش وأوقات كثيرة يعاشرنا أحنا الاثنين ويجبرنا على خلع ملابسنا بالكامل، وهو حامل سكينه في يده ويقول: «اللي مش ها تقلع هاذبحها فكنا نخاف ونخلع ملابسنا».

 

وأكدت دينا أنه في يوم وجدت دم كثيف على رجلي بعد قلة الأدب وخفت أقوله أحسن يموتني وبعد ما بكيت وجدت اختي هي الأخرى تروى لي انه يقوم بممارسة نفس الشيء معها بعد أنا ما أنام ولما عرف أن أحنا الاثنين صراحنا بعض، قال أحسن أنكم عرفتم ودخل مسرعا إلى المطبخ وأتى ومعه سكينه. وقال: «اللي ها تتكلم مع حد هقتلها».

 

وتابعت قائلة فى أوقات كان يذهب الي المنزل وهو مخدر ويقول ليلتكم سوداء من تقوم بخلع ثيابها الاول وكانت العلاقة بشكل يومي حتي عرف الجيران فهرب ولم نعرف مكانه ونحن الان خائفون ان يقتلنا ولم يعد لنا اي احد وخاصة وان هناك اعراض حمل تصاحبني.

 

واشاد هاني غريب احد اهالى ابو المطامير بدور الرائد ماجد الحبشي رئيس مباحث مركز شرطة أبو المطامير الذى وعد بالحصول على حق البنات وهذا ما حدث واشار غريب إلى ان هناك أفراح كبيرة في ابو المطامير بعد تعرفهم على الحكم.