«أنت بطلك الوحيد».. لماذا تكن الضحية وأنت بطل الرواية؟
الثلاثاء، 24 أبريل 2018 10:00 ص
في بعض الأحيان تعتقد أن العالم ضدك، تشعر بأن الأحداث السيئة تجد دائمًا طريقها إليك، وتبدأ نسيان أنك بطل حياتك، وتجد نفسك ترتدي ثوب الضحية، وتبقى في منطقة مريحة لا تفعل شيئًا سوى زيادة إيمانك بأنك لا تستطيع فعل أي شيء لتغيير ما يؤلمك، لكن كل ما عليك القيام به هو اتخاذ خطوة للأمام والبدء في المشي، على الرغم من كل الخوف، الذي بداخلك، وفق موقع«فسيولوجي».
أنت بطلك الوحيد
بما أنك أنت الشخصية الرئيسية في حياتك، فأنت تختار كيف ستعيشها، لذلك عندما تجعل نفسك ضحية، عليك أن تتذكر أنه كان خيارك، ربما تلجأ لهذا الدور حتى تحظى بالاهتمام، أو بحزن الآخرين على موقفك، ما لا يعرفونه هو أنك اخترت أن تشعر بالأسف على نفسك وأن تتذمر وأن لا تنتقل من مكانك، وأنه بإمكانك الاستفادة إلى أقصى حد من كل حالة، ولكنك لا تريد ذلك.
في كل موقف سلبي هناك دائمًا فرصة للاستيلاء عليها، قد تكون فرصة لتعلم كيفية إدارة عواطفك، أو التعامل بشكل أفضل مع أحزانك، تذكر أنك البطل، أنت تصمم الحياة التي تعيشها، لذا سواء كنت تريد ذلك أم لا، فأنت الشخص الذي يقوم بإنشائها.
أنت من تجلب لنفسك ما تريد
إذا كان لديك موقف إيجابي، فسوف تجذب الأشياء الإيجابية، حتى لو أخذوا بعض الوقت للظهور، حتى لو فقدت الأمل، ابقي إيجابيًا، فعندما تقع في أزمة مع أحد أصدقائك لا تعمم غضبك، حيث إن الشكوى والتعميم بأن الجميع مثل نفس الشيء، سيجعلك تكرر نفس الأخطاء وستمنع الأشخاص الجدد من الدخول إلى حياتك، ولكن إذا بقيت إيجابياً، وتعلمت من ما حدث وتجنبت تكرار أخطاء الماضي، فسوف تجذب شخصاً تستحقه في وقت لا تتوقعه.
أنت لست ضحية للظروف
تذكر دائما أنك لست ضحية للظروف، ليس كل ما يحدث لك سلبي، وكن مدرك أن هناك العديد من الآخرين أسوأ حالاً منك، الأحداث السيئة لا تنفجر عليك فقط، هناك أشياء جيدة وسيئة في الحياة، فأكثر الأشياء إيجابية في معظم المواقف السلبية، هي «الدروس التي نتعلمها».