«لا أحد يعلم ملائكتك ولا شياطينك».. السعداء لا يحكمون على الآخرين

الأربعاء، 18 أبريل 2018 11:00 ص
«لا أحد يعلم ملائكتك ولا شياطينك».. السعداء لا يحكمون على الآخرين
الانتقاد
إسراء سرحان

ما يقوله الآخرون عنك هو واقعهم، وليس ما تحويه حقيبتك، يعرفون اسمك وليس قصتك، لم يعشوا في هيئتك، لم يرتدوا حذائك، كل ما يعرفونه عنك هو ما تلفظته شفتيك أو ما أحسوا به، لكنهم لا يعرفون ملائكتك أو شياطينك، فبدلاً من الاستيقاظ على إطلاق الأحكام أو انتقاد الآخرين، خصص وقتك لتحسين نفسك وتجميل محيطك.

«إن الفرد الذي يكرس وقته لتحسين نفسه ليس لديه الوقت لانتقاد الآخرين»- ماري تريزا-، هناك العديد من الأشياء الأكثر نفع من الاستماع إلى شخص ينتقد الآخرين باستمرار، لا يقتصر الأمر على حصرك في العيش بداخل سلبيات، بل يجعلك تشعر أيضًا بالسوء والكراهية، عندما تجد نفسك في هذه المواقف، لديك خياران: وضع مسافة بينكم أو محاولة مساعدتهم، وذلك وفق موقع«فسيولوجي».


ما يعتقده الآخرون لا يمت لواقعك بصلة

يقدم بعض الناس رأيهم في أي موقف، دون أن يطلب منهم ذلك والغرض من هذه الانتقادات هو الإيذاء، أو التمتع بقلق شخص آخر، عادةً ما يكون لدى هؤلاء الناس تقدير ذاتي منخفض، حيث أنهم لا يستطيعون قبول أنفسهم أو غيرهم، وهذا يفسر سبب حكمهم بسهولة على الآخرين، هذا يبين كيف تبدو صراعاتهم العاطفية على الآخرين.

على الرغم من أننا نعتقد أننا قادرون على قراءة ما يفكر فيه الآخرون، لكن هذا غير صحيح فمن الصعب أن تفهم ما تفكر به أنت نفسك، فكيف عما يعيشه الآخرون أو يشعرون به، لذا يجب عليك عدم إيلاء اهتمام لما يقوله الآخرون عنك.


كن قويا عند مواجهة الانتقادات

"أتعامل مع كل حجر يلقي علي كأداة لخلق قوتي الخاصة"- إلفيرا ساستر-، ، إذا كنت تفكر باستمرار في الطريقة التي ينتقدك بها الآخرون، فأنت تضرّ برفاهيتك وتوازنك العاطفي، لهذا السبب من الأفضل لك تخصيص وقتك لتحسين نفسك ومحيطك.

مهمتك هي عدم الحكم على الآخرين أو انتقادهم، بل قم بالقلق بشأن تصحيح أخطاءك الخاصة، حتى الوصول إلى مستوى أعلى من الرفاهية العاطفية، إذا كنت تعمل على نفسك شخصيا، فستكسب الصدق والاحترام والتواضع تجاهك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق