بعد اغتيال فادي البطش.. السجل الأسود لجرائم الموساد الإسرائيلي بحق القادة الفلسطينيين
السبت، 21 أبريل 2018 02:00 م
عاد الموساد الإسرائيلى من جديد لممارسة هوايته المفضلة في اغتيال النشطاء والقادة الفلسطينيين، حيث قام فجر اليوم باغتيال الباحث الفلسطيني فى مجال الطاقة « فادي البطش» فى العاصمة الماليزية كوالالمبور، بعد أن أطلق مجهولون الرصاص عليه أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر.
وأكدت وسائل إعلام ماليزية مقتل الأكاديمي الفلسطينى الحائز على جائزة أفضل باحث عربى فى منحة الخزانة الماليزية، وذلك بالقرب من منزله أثناء ذهابه إلى صلاة الفجر في العاصمة الماليزية كوالالمبور حيث يقيم هناك.بعد أن امطروه بـ10 طلقات نارية أصابته 4 منها، حيث استشهد على الفور، مشيراً إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة في القضية.
الموساد يمتلك تاريخ طويل ملوث بالدم بدا منذ نشائته تقريبا ، بعد أن قام بسلسلة من الاغتيالات لعدد من القادة الفلسطينيين ، استخدم فيها مسدس البرتا في العديد من عملياته، والتي كان أشهرها حادث اغتيال الدكتور إسماعيل راجي الفاروقي الفلسطيني المقيم بامريكا في 27 مايو1986 عندما طرق بابه بعض الأشخاص وقتلوه وزوجته.
كما قام الموساد باغتيال وائل زعيتر ممثل منظمة التحرير في إيطاليا في 17 فبراير 1972 بروما وأيضا سعيد الحمامي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لندن في 4 فبراير 1978،وكذلك عز الدين القلق ممثل منظمة التحرير الفلسطينية بمكتبه في باريس في أغسطس 1978.
وبطريقة القنبلة الموقوتة، اغتال الموساد المخرج الجزائري محمد بوضياء رجل منظمة ايلول الاسود في باريس، وأيضا الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، وماجد أبو شرار الذي لبى دعوة لالقاء كلمة في المؤتمر العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في روما، في أكتوبر 1981 وعند عودته الى الفندق كان رجال الموساد قد انتهوا من زرع القنبلة اسفل سريره، وبمجرد ان القي جسده المرهق على السرير حدث وميض هائل أعقبه انفجار سريع.
فى 13 أبريل 1973 قبل عامين من حرب لبنان قام كوماندوس إسرائيلي بالنزول ليلا على شواطئ بيروت حيث اغتال ثلاثة من أبرز قادة منظمة التحرير الفلسطينية هم كمال عدوان مسئول المنظمة في الأراضي المحتلة والشاعر كمال ناصر المتحدث الرسمي باسمها ويوسف النجار.
وفى 11 يناير 1979قام الموساد باغتيال أبو حسن «علي حسن سلامة» رئيس دائرة "العمليات الخاصة" في حركة فتح في انفجار سيارته في بيروت.
وفي نفس العام جري اغتيال زهير محسن، رئيس الدائرة العسكرية في منظمة التحرير الفلسطينية وزعيم منظمة الصاعقة «الأمين العام لمنظمة الصاعقة». وفي 1981 قاموا باغتيال نعيم خضر، ممثل منظمة التحرير في بلجيكا
وفي 9 أكتوبر 1981 تم اغتيال ماجد ابو شرار المسئول الإعلامي لمنظمة التحرير الفلسطينية في غرفته باحد فنادق روما، وفي العام التالي جري اغتيال مأمون عريش الزغير، مساعد خليل الوزير.
وفي 1987 جري اغتيال الفنان ناجي العلي (تبادل التهم بين منظمة التحرير الفلسطينية والموساد الإسرائيلي بتنفيذ جريمة الاغتيال.
16 ابريل 1988 نفذت مجموعة كوماندوس إسرائيلية عملية اغتيال ابو جهاد زعيم الجناح العسكري لحركة فتح في تونس ، حيث كان أقرب معاوني عرفات في ثاني عملية تستهدف الفلسطينيين في تونس بعد قصف مقر عرفات جنوب العاصمة التونسية في الأول من أكتوبر 1985 الذي أوقع أكثر من 70 قتيلا.
وفي 1992 تم اغتيال الشيخ عباس الموسوي، القيادي في حزب الله اللبناني جنوب لبنان في هجوم شنته طائرة هليكوبتر إسرائيلية، كما جري اغتيال عاطف بسيسو مسئول الأجهزة الأمنية لمنظمة التحرير الفلسطينية في باريس في حادث نسبته المنظمة إلى المخابرات الإسرائيلية، وكان بسيسو من المشاركين في عملية احتجاز الرياضيين الإسرائيليين في دورة ميونيخ الاولمبية في سبتمبر 1972
وفي 1995 قام الموساد باغتيال الدكتور فتحي الشقاقي مؤسس وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كما نجحوا في اغتيال مهندس حماس يحيى عياش الذي كانت إسرائيل تعتبره عدوها الأول بواسطة هاتف ملغوم في قطاع غزة.
وفي 2001 تم اغتيال الشيخ جمال منصور القيادي البارز في حركة حماس في الضفة الغربية، علاوة علي اغتيال الشيخ جمال سليم نائب رئيس رابطة علماء فلسطين وأحد قياديي حركة حماس .
وفي أغسطس 2001 تم اغتيال ابوعلي مصطفى الذي انتخب في 2000 أمينا عاما للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلفا لجورج حبش في غارة للمروحيات الإسرائيلية استهدفت مكتبه في رام الله بالضفة الغربية.
كما تم اغتيال رائد الكرمي، القيادي في كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية، علاوة علي مقتل قيادي حماس صلاح شحادة مع 14 آخرين عندما أسقطت طائرة إسرائيلية قنبلة تزن طنا على منزله بغزة.
وفي 2003 جري مقتل إسماعيل ابوشنب احد القادة السياسيين لحركة حماس واحد مؤسسيها بصواريخ إسرائيلية أطلقت على سيارته في غزة وقتلت معه اثنين من مرافقيه.