الأمم المتحدة تطالب بزيادة خبرائها في سوريا

يواجه خبراء منظمة مكافحة الأسلحة الكيماوية، أزمة جديدة خلال دخولهم إلى مدينة دوما السورية التي تعرضت لهجوم كيماوى السبت قبل الماضي، بعدما شهدت مدينة دوما لعملية إطلاق نار، في الوقت الذي أكدت فيه بريطانيا، أن رئيس فريق مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لا يعلم موعد دخول فريقه إلى مدينة دوما.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن منظمة الأمم المتحدة، تأكيدها أنه لا بد من زيارة جديدة لخبراء الأمم المتحدة إلى دوما قبل دخول المفتشين.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه سيتم إرسال فريق أمني جديد للأمم المتحدة إلى مدينة دوما السورية، متابعا: سيتم إرسال فريق أمني جديد للأمم المتحدة إلى مدينة دوما السورية لتقييم الوضع قبل أن يبدأ مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في إجراء تحقيقهم، والآن هناك زيارة متقدمة جديدة مطلوبة لتقييم الأمن والسماح لبعثة التحقيق بالقيام بمهامها.

وكان الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر" نقل عن مدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، تأكيده أن نشر فريق المحققين في دوما بالغوطة الشرقية يتوقف على السماح بوصولهم بدون عقبات إلى المدينة.