مع استعدادات الطلاب لامتحانات آخر العام.. 7 خطوات تخلصك من توتر وقلق الاختبارات العملية

الخميس، 19 أبريل 2018 10:00 ص
مع استعدادات الطلاب لامتحانات آخر العام.. 7 خطوات تخلصك من توتر وقلق الاختبارات العملية
قلق
أمنية فايد

بين ليلة وضحاها عاد الطلاب إلى منازلهم بجدول امتحانات آخر العام، ولم يمر على العام الدراسى الثانى إلا شهرين، وتعتبر هذا التيرم من أقل الفصول الدراسية  في عدد الأيام حيث تخللته مثل الانتخابات الرأسية وأعياد شم النسيم وهذا ما سبب التوتر والقلق للطلاب .

وفى نفس السياق، تقول الدكتورة "نبيلة السعدى"، أخصائية التواصل الاجتماعي والاستشارات الأسرية والزوجية، "التوتر والقلق من ردود الفعل النفسية الطبيعية للطلاب، ويبدأ القلق فى مراحله الأولى منذ إمساك الطالب لجدول الامتحان، ويزداد هذا التوتر والقلق ليلة الامتحان، ورغم أن كل هذا من الخطوات الطبيعية إلا أنها تؤثر على قدرة تركيز الطالب".

وأضافت: "هناك 7 خطوات يمكن للطالب الاعتماد عليهم بمساعدة الأهل للتقليل حد القلق والتوتر ليلة الامتحان لجمع كل قدراته الذهنية للإجابة على الأسئلة بكل تركيز، وهى..

الراحة..

الحصول على الراحة الكافية من الخطوات الهامة التى تساعد الطلاب على التركيز، لأن قلة النوم ليلة الامتحان تدمر تركيز الطلاب داخل لجنة الامتحان.

ممارسة الرياضة..

العمل على تنشيط الجسم والذهن ببعض الحركات الرياضية الخفيفة قبل النوم ليلة الامتحان تساعد الجسم على التركيز وتقلل من التوتر الذى يشعر به الطالب.

تناول الفواكة الطازجة..

للطعام والوجبات التى يتناولها الطالب دور كبير فى تخلصه من التوتر والقلق، وتعتبر وجبة الفواكة الطازجة ليلة الامتحان يخفف شعور الطلاب من التوتر.

الحلوى المفضلة..

على الأمهات إحضار أحد أنواع الحلوى التى يفضلها الطالب ليأخذها معه فى الامتحان خاصة إذا كانت شيكولاتة فهى تساعده على نسيان القلق.

الذهاب للامتحان قبل موعده المحدد بوقت كافى..

ترى العديد من الأمهات أن ذهاب الأبناء إلى المدرسة يوم الامتحان مبكرا يزيد توتره، وهذا غير صحيح فهو يعمل تعوده على المشهد ويشعره بالراحة ويزيد من ثقته بنفسه، ولكن الذهاب على الموعد المحدد للجنة يجعله خائف ويزيد من توتره .

احتفاظ الأم بتوترها لنفسها..

عادة ليلة الامتحان عندما ترى الأم ابنها يخرج من غرفته تبدأ المشكلة والصراخ فى وجهة، فى الحقيقة هى تعبر عن قلقها عليه ولكن بصورة صعبة تزيد من توتر ابنها، عليها بث روح الطمأنينة بداخله ليشعر بالثقة فى قدراته.

المراجعة قبل النوم بهدوء..

المراجعة بدون عصبية أو توتر سيثبت العديد من المعلومات بذاكرتك أكثر من الشد العصبى الذى سيحول كل المعلومات إلى تشويش.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق