البعض يذهب إلى المأذون مرتين.. الجنس المتهم الأول (تقرير)
الأربعاء، 18 أبريل 2018 07:00 ص
يعد قرار الزواج من أهم القرارات التى يتخذها الإنسان فى حياته ليبدأ حياة جديدة مع شريكه،ولعل القرار الأهم والمفترض أن يتخذ بعد تفكيرعميق هو قرار إنهاء الرباط المقدس الذى جمع الزوجان سواء بالطلاق أو الخلع.
وهناك أسباب عديدة تجبر الزوجان على الجوء إلى المأذون للمرة الثانية لإنهاء إجراءات الطلاق وفى النقاط التالية نوضح أبرزها:
فشل العلاقة الجنسية
وهو من أهم أسباب طلاق الزوجان حيث أن العلاقة الجنسية حق مشروع للطرفان، وينتظر كل منهما أن يحصل على متعته الجنسية مع شريك حياته فإذا كان هناك خلل من أى من الطرفين فى هذه العلاقة سواء بالضعف الجنسى، أو العجز أو الجهل تصل الخلافات فى النهاية إلى المأذون.
الزواج المبكر
فالزواج مسئولية كبيرة على من يقبل على هذه الخطوة أن يكون فى سن يسمح له بتحملها لسير العلاقة الزوجية بنجاح، أما الزواج المبكر سواء للفتاة أو الرجل فيتسبب فى خلق الكثير من المشاكل لقلة وعيهم بقيمة الرباط المقدس الذى جمعهما وما هى حقوقهم وواجباتهم.
الأمور المالية
أغلب المشاكل الموجودة فى البيوت المصرية تتمثل فى الأمور المالية ومصروف المنزل خاصة مع ارتفاع الأسعار المستمر، وتزايد متطلبات الأسرة يوما بعد يوم، وهو ما يتسبب فى عبء نفسى على الطرفين لتوفير كافة الاحتياجات الأسرية.
الخيانة
وهى من الأمور التى لا يستطع أحد تحملها إلا من لديه قدرة خارقة وحب مبالغ فيه على تحمل الطرف الآخر، وتأتى المشكلة الأكبر إذا ما كان الخائن هو الزوجة فالمجتمع الشرقى غالبا ما يبيح للزوج خيانة زوجته، ويعطى له العديد من المبررات، أما الزوجة فتكون فى أعين المجتمع إمرأة ساقطة إذا خانت زوجها ليصل بهما الحال فى هذه المشكلة إلى المأذون أو محكمة الأسرة.
الحماوات
غالبا ما تأتى المشاكل الأسرية من الحماوات وغيرتهن على أولادهن من أن يستقلا فى منزل آخر مع شريك حياة غيرها فتختلق المشاكل بينهما لتؤكد لأبناءها أن لا يوجد من يحنو عليهم سواها.
وغالبا ما تلعب دور الحماوات أم الزوج نظرا لأن أم الزوجة تحاول الحفاظ على أسرة بنتها وعدم هدمها بسهولة وتحاول أن تخلق لها أجواء هادئة دون مشاكل ولكن والدة الزوج هى غالبا ما تمثل العائق الحقيقى فى أغلب الأسر المصرية لغيرتها على ابنها الذى وجد الحضن البديل.
كما أن هناك أسباب شرعية تبيح اللجوء إلى المأذون للطلاق وتتمثل فى استنفاذ جميع أساليب الصلح بين الزوجين وفى هذه الحالة يعين القاضى حكمين أحدهما من أهل الزوج والآخر من أهل الزوجة للتوفيق بين الزوجان وإذا يئس الحكمين يحكم بالطلاق ويكون هنا طلاقا بائنا.
و وجود عيب يمنع تحقق مقاصد النكاح، والمتمثل فى مرض أو شئ منفر فى أحد الزوجين ومن شروط وقوع الطلاق هنا ألا يكون الطرف الآخر عالما بالعيب قبل الزواج، و امتناع الزوج عن الإنفاق على زوجته سواء كان تقصيرا منه أو على سبيل البخل
وكذلك هجر الزوج لزوجته مدة لا تقل عن سنة من غير عذر مقبول، وهذا يعد طلاقاً بائناً ، كما يحق للزوجة الطلاق إذا ما خالف الزوج شرع الله فى معاشرتها كامتناع الزوج عن وطء زوجته، أو إتيانها من دبرها، أو إكراهها على ما يُخالف الصحة الجنسية، و إذا تعرضت الزوجة للسب والإهانة لغير سبب شرعى أجاز لها الطلاق.