«عمر» لـ«محكمة الأسرة»: «مراتي رفضت ترضع وتغير لابننا من أول ما اتولد»
الخميس، 12 أبريل 2018 01:58 م
بعيون دامعة عكست ما بداخله من حزن وفقدان الأمل فى زوجته التى عشقت الاهتمام المبالغ فيه لأناقة جسدها وشعرها، وقف أمام محكمة الأسرة ملبيا دعوة القضاء لحضوره بعد رفع زوجته دعوى مطالبة بتطليقها منه بالخلع، فحمل طفله الرضيع بين أحضانه ووقف بالمحكمة أمام زوجته.
ليتذكر ما فعلته منذ الأيام الأولى من حملها فى مولدهم، فقد استقبلت خبر حملها بدموع الندم وتمنت أن يخلصها الله من الجنين فى أقرب وقت فى حين استقبل "عمر" هذا الخبر بفرحة عارمة لاستقباله زينة الحياة وتصدى لمحاولات زوجته المتعددة فى التخلص من الجنين.
وفور وضعها للطفل رفضت رضاعته لما تؤثره الرضاعة على رشاقة الجسد وتساقط الشعر وهو الأمر الذى تسبب فى خلافات كثيرة بينهما، لتركها الطفل يبكى طالبا ثديها وتقابل بكاءه بهدوء وتعطيه الـ "ببرونة" بلبن صناعى ورغم ذلك لم يحاول الزوج إزعاج زوجته متوقعا أنها مع مرور الوقت سيحنو قلبها على رضيعها.
وبعد اسبوعين من الولادة ترك الزوجان منزل والدة الزوجة وعادا إلى منزلهما التى رفضت أن تستبدل الحفاض إلى طفلها معللة ذلك بأنها "بتقرف" ولا تستطع تحمل مسئوليته، مما اضطر الزوج أن يحصل على اجازة من عمله ليراعى طفله بنفسه ورغم ذلك كانت تترك المنزل لساعات طويلة إما أن تذهب إلى النادى لممارسة الرياضة لإستعادة رشاقة جسمها بعد الحمل والولادة وإما فى مركز التجميل تعالج شعرها من التساقط فى فترة الحمل.
نشبت العديد من الخلافات بين الزوجين فى هذا الإطار إلى أن استفزته قائلة "مش انت اللى كنت عايز عيال رضع وغير واغسل حاجته أنا مهمتى انتهت فى ولادته"، امتد الخلاف بينهما إلى أن نغزها بيده فى كتفها فصرخت فى وجهه مؤكدة أنها لا تستطع تحمله وتحمل مسئولية طفل لم يكن فى حسبانها فى الوقت الحالى وتركت المنزل.
وبعد عدة أيام علم برفعها دعوى لطلب الخلع الحاملة رقم 829 لعام 2018 أكدت فيها أن زوجها يعتدى عليها بالضرب والسب.