ارتباك بحركة النهضة مع اقتراب انتخابات البلدية بتونس.. وتصريحات "الغنوشي" كلمة السر

ارتباك شديد، تشهده حركة النهضة التي تزعمها راشد الغنوشي، مع اقتراب انتخابات المحليات التونسية، في ظل خوف الحركة من خسارتها مثلما حدث في الانتخابات البرلمانية التونسية الماضية.

صحيفة "العرب" اللندنية، أكدت أن لقلق انتاب أروقة حركة النهضة الإسلامية من نتائج الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها بتونس في 6 مايو المقبل، وهو الأمر الذي دفع رئيس الحركة راشد الغنوشي إلى وصف المنافسة في هذه الانتخابات بالحرب الباردة، حيث قال رئيس الحركة، إن مشاركة النهضة في ما وصفه بالحرب السلمية الباردة ستكون في 350 دائرة بلدية، وأنّ المنافسة ستكون شديدة، مطالبا بأن تلتزم بالقوانين.

وذكرت الصحيفة، أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت أن العدد النهائي للقوائم المقبولة لخوض الانتخابات البلدية بلغ 2074، منها 1055 قائمة حزبية، و860 مستقلة، و159 ائتلافية، موضحة أن تصريحات رئيس حركة النهضة تكشف تزايد المخاوف من نتائج الانتخابات بشكل مسبق، بعد تراجع رصيد الحركة الإسلامية بشكل كبير في الشارع التونسي، إثر فشل الحركة أثناء رئاستها للحكومة في التجاوب مع طموحات التونسيين بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي عام 2011.