أحد العاملين بقنوات الإخوان: قياداتنا بإسطنبول نخاسون للأفكار وقوادون للقيم
الأحد، 15 أبريل 2018 10:56 م
كشف أحد العاملين قنوات الإخوان في اسطنبول، ، تفاصيل جديدة عن أزمة إعلان الإخوان، والكذب والتدليس الذي تروجه قنوات الجماعة في تركيا.
وقال طارق قاسم، أحد العاملين بقنوات الإخوان بتركيا، في شهادة له نشرها عبر صفحته على "فيسبوك":"جئت اسطنبول و عمري 34 عاما،. لي فيها الآن أربع سنوات تعلمت فيها - حسبما أزعم - ما يحتاج تعلمه لعقود، أقوى و أقسى ما يعلم المرء هو كشف الغطاء عن حقيقة ما آمن به و انبرى له و دفع ثمنا له، و أن يجد الإنسان نفسه أمام الحقيقة العارية، فإذا به أمام مفرق طرق ثقيل الوطأة ، كذلك من أكبر ما يعلم المرء انطفاء الأحلام، و انكشاف حقيقة الناس الذين كان يرى فيهم قدوة و يلتمس معهم الفهم و الأمان، فإذا بكثير منهم سفراء للحيرة و وكلاء حصريون للكذب و التدليس و الادعاء.
وتابع أحد العاملين بقنوات الإخوان في شهادته: إذا بأغلبهم نخاسون للأفكار وقوادون للقيم بضاعتهم الزور و تجارة المواقف، هم كما قال نجيب محفوظ رحمه الله : كذابون و يعرفون انهم كذابون و يعرفون اننا نعرف انهم كذابون و رغم ذلك يواصلون الكذب و يتصدرون القافلة !".
وأضاف أحد العاملين بقنوات الإخوان: في اسطنبول كانت الحقيقة سافرة في مظهرها عاهرة في جوهرها، و هاهي التجربة تنتهي، تجربتنا نحن من نطلق على أنفسنا " ثوار "، تنتهي على نحو درامي، فضائح من كل لون و جرس من كل نوع، نصب و سرقة و أكل حقوق و مخاز ذات طابع جنسي احيانا كثيرة.