خطة توحيد خصوم الدولة من نيويورك.. فشير ينضم لقائمة «مش إخوان بس بنحترمهم»
الإثنين، 09 أبريل 2018 03:37 م
استمراراً لمسلسل تشويه الدولة المصرية يواصل عدد من الوجوه السياسية الذين وقع الاختيار عليهم مؤخراً ليكونوا «بوق» الجماعة الإرهابية وأداة لتنفيذ مخططاتهم الدنيئة التي ترمي إلي جر البلاد إلى الفوضى والتخريب وهدم مؤسسات الدولة، وتشويه رموزها والتقليل من حجم الإنجازات سياسيا، واقتصاديا، فوقع اختيار الجماعة مؤخراً على عز الدين شكري فيشر لينضم لقائمة سعد الدين إبراهيم والبرادعي كل حسب الدور المنوط به تنفيذه.
وبحسب مصادر مطلعة، يعقد عز الدين فيشر، لقاءات واجتماعات من أمريكا لتوحيد الصف مع الإخوان و6 أبريل استعدادا لانتخابات 2022، ووجه فيشر الدعوة إلى أنصار البرادعي، والموالين له للقاء عاجل بنيويورك لتكوين «الجمعية الوطنية للتغيير» بعضوية عدد كبير من العناصر الإخوانية الهاربة بالخارج.
وأكدت المصادر، أن هناك اتصالات بين فيشر والسفارة الأمريكية بالقاهرة، وقيادات داخل جماعة الإخوان لاستكمال مسلسل البرادعي في إشعال نار الفتنة الطائفية، وخاصة في صعيد مصر الذي يتواجد به عددا كبيرا من أنصار التيارات الإسلامية خاصة الجماعة الإسلامية، من خلال تصعيد العمليات الإرهابية ضد الأقباط والكنائس في محافظات الصعيد مصر لإثارة الرعب والذعر بينهم وزيادة وتيرتها، إضافة إلى تحفيز الأقباط على الحكومة والجيش والشرطة وعلى رأسهم الفريق السيسي، بعد إظهارهم في صورة العاجزين عن توفير الأمن لهم.
وأضافت المصادر، أن اتصالات فيشير من نيويورك نجحت في إصدار السفارة الأمريكية بالقاهرة تعليمات للقائمين عليها بضرورة التواصل الدائم مع حركة 6 أبريل وبعض الحركات الثورية الأخرى لحثها على الانضمام إلى فيشر وجماعة البرادعي، لنشر الفوضى في مصر، وتوحيد صفوف قوى المعارضة ضد الحكومة.
أما عن الدبلوماسي السابق عز الدين شكري فشير، فيعد أحد تلاميذ محمد البرادعي وقد جمعته به محطات عديدة منها الجمعية الوطنية للتغيير ثم تأسيس حزب الدستور، وبعد ثورة 30 يونيو 2013 ترك «فشير» مصر ليقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد موقفه المتقارب من جماعة الإخوان، الذي روج في ضوئه عبر مقالاته ولقاءاته، أفكارا تدعو للوفاق والمصالحة بين الدولة والجماعة الإرهابية، وهي الأفكار التي لاقت رفضا عميقا على المستويين الشعبي والرسمي.
واعتبره البعض امتدادا للبرادعي بانحيازه الصارخ للجماعة واستقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية، ورغم الرفض الذي اضطره لترك مصر لم يتراجع «فشير» عن أفكاره الداعمة للإخوان، إذ نشر فى نهاية 2017 مقالات دافع خلاله عن الإرهابيين ورفض تنفيذ أحكام الإعدام في المتورطين في جرائم قتل واستهداف للضباط والجنود ليختم مشواره مع لعب دور «المحلل» للجماعة بمساعيه لتدشين الجبهة الإخوانية الجديدة.