تعرف على أجمل حدائق القاهرة والجيزة في «شم النسيم»
الإثنين، 09 أبريل 2018 08:00 ص
ارتبط الاحتفال بيوم «شم النسيم»، عند المصريين منذ القدم، بالخروج إلى الأماكن العامة والمنتزهات، والتي تأتي حديقة الحيوان، في مقدمتها، حيث تحظى بأكبر نسبة من زيارات الجمهور في هذا اليوم، كذلك يفضل المصريين الذهاب إلى حدائق أخرى، مثل «الاورمان، والأزهر، والميرلاند، والحديقة الدولية»، للاستمتاع بشمس هذا اليوم ونسيمه العليل ودرجة حرارته المتوسطة.
في هذا التقرير، ترشح لك «صوت الأمة» عدد من الحدائق والمنتزهات للاستمتاع بها يوم شم النسيم
حديقة الأورمان
من الحدائق القليلة في مصر التي تحمل عبق التاريخ، وتضم أنواع نادرة من النباتات، وتم إنشاءها في عهد الخديوي إسماعيل عام 1875، بهدف إمداد القصور الخديوية بالفاكهة والموالح والخضر، والتي تم استجلابها من جزيرة صقلية.
كانت حديقة الأورمان، جزء من قصر الخديوي إسماعيل، والذي عرف آنذاك بسراي الجيزة، وجلب لها الحدائق والأشجار والنباتات المزهرة من جميع أنحاء العالم، وقام بتصميم الحديقة مهندسون فرنسيون، على مساحة 95 فدانا، وتضم ثلاثة أجزاء هم: الأورمان، الحرملك ويقع الآن في الجزء الغربي لحديقة الحيوان، السلاملك ويقع في الجزء القبلي من الحديقة.
تم فصل حديقة الأورمان، عن حديقة الحيوان عام 1890وظلت تابعة لقصر الخديوي حتى عام 1910، ثم تسلمتها وزارة الزراعة، وعندما تم التخطيط لشارع الجامعة عام 193، استقطع الجزء الجنوبي منها وضُم إلى حديقة الحيوان، فأصبحت مساحتها 28 فدانا، وتقع الحديقة في محافظة الجيزة.
كلمة أورمان أصلها تركي، وتعني الغابة أو الأحراش، وهي من الحدائق النباتية النادرة في مصر، حيث أنها تضم أكبر مجموعة نباتية وبها 100 فصيلة تشتمل على 300 جنس يتبعها 600 نوع.
حديقه الاورمان
حديقة اللأزهر
أحد أضخم حدائق القاهرة الكبرى وواحدة من أكبر وأجمل حدائق العالم، تقع على مساحة 80 فدان، كانت تستغل في الماضي كمقلب للقمامة والمخلفات لمدة تزيد على ألف عام.
تم الإعلان عن المشروع عام 1984، وافتتحت للزائرين في 2005، حيث استغرق إنشائها أكثر من 15 عاما، بتكلفة إجمالية تزيد على 100 مليون جنيه، تحملتها مؤسسة أغاخان للعمارة الإسلامية.
تقع على الجانب الغربي من الحديقه، المدينة الفاطميه القديمة وامتدادها درب الأحمر، بثروتهما من المساجد، والأضرحه، ومسجد السلطان.
التله المقام عليها الحديقه، توفر منظر مرتفع للمدينة، وتعطي مشهد بانورامي رائع ب 360 درجه للمناظر الجذابه من القاهرة التاريخية.
حديقه الازهر
الحديقة اليابانية بحلوان
أنشأها المهندس المعماري ذو الفقار باشا 1919، على الطراز الآسيوي، لترمز لحضارات الشرق بحي حلوان بمدينة القاهرة، كان يطلق عليها «كشك الحياة الآسيوى»، وسميت بعد ذلك بـالحديقة اليابانية، وتبلغ مساحتها 40468 متر2، أي حوالي 10 أفدنه، وتم الانتهاء من تصميمها عام 1922.
وفي العام 1990 ضمت محافظة القاهرة الحديقة إلى مشروع الحدائق المتخصصة، ثم بدأت في يناير 2005 تنفيذ مشروعها الكبير لتطوير الحديقة وإنقاذها من الإهمال الذي أصابها على مر السنين، إلى أن أعادتها إلى سابق عهدها في يونيو 2006 بتكلفة بلغت 5.5 مليون جنيه.
تحتوي الحديقة على بعض التماثيل التي ترمز لحقب تاريخية مختلفة، مثل تمثال زهرة اللوتس التي تحمل تمثال ذو الفقار باشا مصمم الحديقة، وحوله تماثيل لأفيال الشرق التي تحرس المكان، كما يوجد في الحديقة تمثال لوجه الحياة وهو عبارة عن امرأة تغمض عينيها مع ابتسامة خجل تعكس فكرة تقديس الشرق للمرأة، و48 تمثالا لتلاميذ شيبة، يجلس ليعلمهم الديانة البوذية أمام البحيرة الكبيرة، التي يوجد بها تمثال الحكمة الثلاثية التي تحث الإنسان علي عدم التدخل في شؤون الغير «لا أسمع لا أري لا أتكلم»، وهي عبارة عن ثلاثة قرود، بالإضافة إلي بحيرة اللوتس وكشك الموسيقي والأشجار.
الحديقه اليابانيه
الحديقة الدولية
تقع في شارع عباس العقاد بمدينة نصر في القاهرة، وسميت بالدولية لأن لكل دولة جزء من الحديقة، بحيث توجد بها أشهر أشجارها وحيواناتها وأبرز ما تتميز به.
يوجد بالحديقة الدولية، قسم خاص لدولة الإمارات، وآخر للسعودية والبحرين، وآخر لليابان، ولجميع الدول العربية والأجنبية.
حديقة الازبكية
حديقة الأزبكية أحد أعرق الحدائق النباتية في مصر، ففي عام 1864 تم ردم البركة التي كانت تتوسط الميدان، وأنشئ في نفس مكانها عام 1872 حديقة الأزبكية، على مساحة 18 فدانا.
وبعد الانتهاء من تشجير الحديقة وتزيينها وإنارتها عين الخديو مسيو باريليه الفرنسي، ناظرًا لها ولجميع المتنزهات الأخرى، وكانت تقام بالحديقة العديد من الاحتفالات الرسمية والشعبية الكبري للأجانب والمصريين، ففي يونيو 1887م تم الاحتفال بعيد الملكة فيكتوريا من قبل الجالية الإنجليزية في مصر، وشهدت الحديقة معظم حفلات السيدة ام كلثوم التي كانت تنقلها الإذاعة المصرية من حديقة الأزبكية.
حديقة الازبكيه
حديقة الأسماك
توجد بالزمالك في شارع الجبلاية بالقاهرة، أنشأها الخديوي إسماعيل سنة 186، و تعتبر من أفضل الحدائق التي أنشئت في عصر الخديوي.
تديرها إدارة حديقة الحيوان، قامت بإصلاح 24 حوض لعرض 33 نوع من الأسماك النيلية فيها قبل إفتتاح الحديقة للجمهور رسميا في 21 نوفمبر 1902.
أغلقت الحديقة في سنة 1965 لفترة طويلة، لعمل إصلاحات بها، وتم تجديدها وأفتتحت مرة اخرى سنة 1983.
حديقه الاسماك
حديقة الميرلاند
انشأت المريلاند عام 1949 في عهد الملك فاروق، تحت اسم نادي «سباق الخيل»، وعند قيام ثورة 23 يوليو وقرار التأميم، تم نقل نادي سباق الخيل إلى منطقة نادي الشمس، وسمي بعد ذلك بنادي الفروسية، وفي عام 1958 تم تخطيط المكان لتكون به حديقة مكان النادي، وأطلق عليها اسم الميريلاند، وفي عام 1997 آلت الحديقة لشركة سندباد السياحية.
حديقة الميريلاند مليئة بالأشجار العالية، كما كانت تضم بحيرة تبحر بها المراكب الصغيرة، وفي 1963 أضيف للحديقة كازينو وأراضي التزلج على الجليد، كما أنشىء بها مشتل خاص يستعمل في تشجير الحديقة وبيع النباتات للجمهور، بعدها تم إنشاء ثلاث كافيتيريات لخدمة الجمهور ثم حوّلت شركة سندباد الحديقة إلى مكان سياحي ترفيهي عالمي.