تعرف على أشهر أكلات شم النسيم فى الإسكندرية (صور)
الأحد، 08 أبريل 2018 03:00 م
وتنتشر في الأسواق كميات كبيرة من أنواع مختلفة من الأسماك المملحة، كما يكثر أيضا الإقبال على البصل والليمون، وقد رصدت " صوت الأمة " أسواق الإسكندرية ومدى إقبال الأهالي على شراء الفسيخ وأسعاره.
وقال الحاج عبده فهمى الشهير بسلطان الفسيخ، إن الأسعار ثابتة كما هى فى العام الماضى لم تتأثر بارتفاع الدولار، حيث تتراوح أسعار الفسيخ من 70 جنيه إلى 140 جنيها، والرنجة من 30 جنيه إلى 60 جنيه، وهناك أنواع كثيرة منها البورى والرشيدى وأيضا الرنجة والسردين.
وأضاف "فهمى" أن الفسيخ من أشهر المأكولات التي ارتبطت بشم النسيم، وأيضا الرنجة مع البصل والليمون، وهناك إقبال كثيف على الشراء.
وأشار فهمي أن وزارة الصحة ومباحث التموين يقومون بدور رقابي جيد فى الإسكندرية لمراقبة الأسواق والقبض على أصحاب المنتجات الغير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وقال محمد على بائع خضار، إن أسعار البصل فى متناول الجميع يتراوح سعره بين الجنيه و4 جنيه حسب العدد، أم الليمون والطماطم فتشهد ارتفاع فى الاسعار لتغير فصول السنة، وهناك ارتباط بين بيع الفسيخ وأسعار الخضار التي تستخدم في السلطة المتناولة بجوار الرنجة والفسيخ.
وقالت أم إسماعيل أحد الزبائن إن الفسيخ والرنجة مأكولات شعبىة خاصة بشم النسيم، وهو تقليد أو عادة تم توارثها عن الأجيال السابقة، و له فوائد و أضرار، مؤكده على ضرورة الحذر عند شراء المنتج والتركيز على أن تكون صالحة الاستخدام وغير فاسدة.
وقال مصطفى إبراهيم صاحب محل فسيخ إن الفسيخ أو السمك البورى يمر بـ 4 مراحل لكي يصبح فسيخ؛ المرحلة الأولى عملية الشراء وهى تتم من ثلاث محافظات هم دمياط وبورسعيد وكفر الشيخ، وهناك نوع سمك مزارع وسمك البحر وهو أغلى قليلا، مؤكدًا أن المرحلة الثانية والثالثة هى غسيل السمك بالمياه العذبة جيدًا ثم وضعه فى برميل خشبي ثم بعد ذلك وضع كميات كبيرة من الملح الخشن، والمرحلة الاخيرة يتم نقله إلى برميل آخر ورصه بطريقة منتظمة والفصل بين السمك وبعضه بطبقة من الملح ويتم غلق البرميل جيدا لمدة 20 يوم ووضعه فى مكان جاف وبعد ذلك يتم بيعة.
وايضا تناول البصل مرتبط بأسطورة شهيرة من أساطير منف القديمة، حيث كان لأحد ملوك مصر طفل وحيد أصيب بمرض خطير وقد عالجه الكاهن الأكبر لمعبد آمون بطيبة بثمرة بصل وضعت تحت رأس الأمير في فراشه عند غروب الشمس وقام بشقها إلى نصفين عند الشروق ووضعها فوق أنفه ليستنشقها فشفي الأمير، وطلب منه وضع حزم من أعواد البصل الأخضر الطازج على أبواب الغرفة وبوابات القصر لطرد الأرواح الشريرة،و ما زالت هذه العادات متبعة حتى اليوم خاصة في صعيد مصر.