مصر تنتصر
الإثنين، 02 أبريل 2018 08:55 م
لم يكن اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي، لخدمة مصر في ولاية ثانية، أمرا مستبعدا، فعلى الرغم من توافر الشخصيات التي اعتقدت أنها قادرة على قيادة سفينة الوطن لبر الأمان، إلا أنه لم يكن هناك من يستطيع حقا الإمساك بدفة القيادة خلفا للسيسي، خاصة بعد ما قدمه لمصر على مدار الأربع سنوات الماضية.
«نهضة حقيقية.. تنمية اقتصادية.. بناء وإعمار».. كلها أعمال كتبت النجاح للسيسي، وجعلت منافسته أصعب من أن يقترب منها أحد، فعلى الرغم من قصر فترة ولايته- والتي هي 4 سنوات مضاف له فترة الولاية الثانية- إلا أنه ينجز أعمال تستغرق عشرات السنوات.
وهنا يتبادر إلى ذهني سؤال جليا أمام أعين المصريين أجمع.. «من يقود دفة الوطن عقب انقضاء الولاية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسي؟.. من قادر على استكمال مسيرة التنمية التي بدأها السيسي؟»، لربما بحث المصريين في الشخصيات الموجودة على الساحة السياسية والقادرة على استكمال مشوار الرئيس السيسي، ولكن هل وجد منكم من هو قادر على استكمال مسيرته؟.
ربما يكون سؤالي سابقا لأوانه، ولكني أطرحه خاصة وأن الأربع سنوات الماضية مرت وكأنها أياما في وجهة نظري، وهو ما جعلني أتوقف أمام ذاتي وأبحث جيدا عن البديل، ومن يستحق صوتي خلال الانتخابات المقبلة، والتي اعتقد أنني قد أقاطعها حتى لا أشارك في اختيار شخصا قد يهدم ما بنته مصر خلال فترتي ولاية السيسي. أو يتوقف عن استكمال ما نطمح أن تكون مصر، كما وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تركت باب مقالي، والذي بدأته بـ«مصر تنتصر»، بعدما تولى السيسي حكم مصر- فرحتة مني- مفتوحا حتى يشاركني القراء علهم يطرحون أسما قادر على قيادة سفينة الوطن، حتى اتبعه ومحبي تراب مصر وتحديد ما إن كان سيكون اخيارا في صناديق الاقتراع لعام 2022 أم لا.