تميم يستعين بالإرهابيين ضد شعبه.. وهذا مخططه ضد المنامة

ما زالت الفضائح تتوالى على تنظيم الحمدين، سواء استهدافه لجيرانه العرب، أو استعانته بالإرهابيين ضد شعبه، بعد تزايد المعارضة القطرية ضد النظيم القطري، حيث كشفت المعارضة القطرية، عن فضيحة جديدة لتنظيم الحمدين، تمثلت في استخدام مجموعة من إرهابي سوريا لعناصر الأمن القطري.

وقال ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن فضيحة جديدة نكشف عنها من ضمن سلسلة فضائح النظام القطري وأجهزته ومرتزقته، تمثلت في استقدام عشرات العناصر المنتمية الى فصيل تميم في سوريا "فيلق الرحمن" الى ارضنا الحبيبة.

وتابع ائتلاف المعارضة القطرية، إنه بعد أن أهدر هذا الفصيل  دم الأشقاء السوريين تحت شعارات زائفة بهدف تسهيل مؤامرة  السيطرة الفارسية -العثمانية على سوريا, قرر تميم وجهازه الامني اعطائه مهام جديدة، وإحدى أخطر هذه المهام هو استعمال هؤلاء العناصر  كمرتزقة داخليين في الشرطة وتوظيفهم في شركات الأمن الخاص التابعة لتميم وأزلامه، وبالتالي  إضافتهم على منظومة القمع والتجسس والمراقبة.

وتابع ائتلاف المعارضة القطرية، أن قسم من العناصر سيخضعون لتدريبات  جديدة من قبل الخبراء الاتراك في الدوحة  تمهيدا  للإنتقال الى  دول  نزاع اخرى، وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها فإن الصومال هو إحداها وسيستعمل هؤلاء لتستهداف الاقاليم والمجموعات المعارضة لنفوذ النظامين التركي والقطري، وإننا في إئتلاف المعارضة القطرية، نؤكد على حق القطريين الشرفاء  في مقاومة تميم  وجماعته ومافياته  منعا لتحويل  قطر الحبيبية  إلى ارض  للمرتزقة والمجرمين والجواسيس.

وفي ذات السياق، كشف، أمجد طه،  الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، عن مخطط جديد لتنظيم الحمدين، للمحاولة التحريض ضد البحرين.

وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن غداً سيحاول نظام قطر عبر قناة الجزيرة مهاجمة البحرين والإساءة لها، وهذا يأتي هذا انتقاما من اكبر اكتشاف في تاريخ البحرين للنفط الصخري والغاز العميق، ولخدمة إرهاب إيران في الخليج، فلنظام قطر تاريخ طويل في الأعمال العدائية اتجاه البحرين.

وأوضح الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن نظام قطر منع تصدير الغاز للبحرين وبنى حقل غاز مشترك مع إيران، وحاول إفشال صفقة غاز روسيا، ولأن الدول تقاس بأفعالها لا بأحجامها الجغرافية، توكلت البحرين على الله ثم أهلها وقيادتها الحكيمة فنجحت اليوم بأكبر اكتشاف في تاريخ البحرين؛ مورد كبير للنفط الصخري والغاز.