انتفاضة الاستثمار الرياضى

أخيرا استجابت الشركات والكيانات الكبرى لفكرة الدخول فى صناعة الرياضة والأبطال الرياضيين مثلما يحدث فى الخارج الذين يحصدون الميداليات الأولمبية ويحققون نتائج متميزة فى المحافل الدولية.

 

الكيانات والشركات بدأت تطوير فكرة صندوق دعم الرياضة المصرى الذى يرأسه محمد الأتربى رئيس بنك مصر، بمشاركة كل من الرجل الاقتصادى الفذ الدكتور سامح الترجمان ومعه المهندس شريف أمينك أمينا عاما للصندوق والعضو المنتدب، تحمس لها العديد من البنوك ورجال الأعمال والشركات الكبرى أهمها شركة بلتون المتخصصة فى الأوراق المالية من خلال استثمار الأموال لدعم الألعاب والأبطال الرياضيين بالفكر الذى بدأته بريطانيا فى التركيز على عدد من اللاعبين المتميزين فى مختلف الألعاب لتجهيزهم وإعدادهم من خلال معسكرات وتلبية جميع متطلباتهم من أجل صناعة أبطال أولمبيين قادرين على منافسة الأمريكان والصينيين والروس.

 

صندوق دعم الرياضة المصرية الذى صدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، يعد بمثابة صندوق الإنقاذ للرياضيين والألعاب الجماعية والفردية بعيدا عن كرة القدم التى تأتى لها الأموال على طبق من ذهب.

 

 إنشاء الصندوق بدأ  برأس مال مدفوع لشركة الصندوق بقيمة 5 ملايين جنيه فى المرحلة الأولى حتى يتمكن الصندوق من طرح وثائق للاكتتاب بقيمة أولية 250 مليون جنيه فى النصف الأول من العام يستهدف زيادة حجم الصندوق إلى ما يزيد عن مليار جنيه فى أعوامه الأولى.