انتخابات باردة ووجبات ساخنة.. في بيت الأمة الزحام على استلام كنتاكي
الجمعة، 30 مارس 2018 07:08 م
بمجرد أن تنتهي من السير في شارع لويس حنا الكائن به المقر الرئيسي لحزب الوفد بمنطقة الدقي سينتهى معها تأثير "الدي جي" وصوت الأغاني الوطنية، وتنتهي أيضا تأثير الانتخابات الداخلية التي يجريها الحزب لاختيار رئيسًا جديدًا للحزب يجلس على كرسي سعد زغلول وفؤاد سراج الدين لمدة 4 سنوات.
حلقة جديدة يمضيها حزب الوفد في مسلسل ضعف الأحزاب حيث أجرى انتخابات أثارت العديد من المشاكل والأزمات بداية انسحاب عدد من المنظمات التي من المفترض أن تشرف على هذه الانتخابات عقب رفض بعض القيادات دخول وفد من القضاة كان قد تم الإعلان عنه للإشراف على الانتخابات، حتى تقديم المرشح علاء شوالي مذكرة موقعة من المشرف على الانتخابات ينتقد التجاوزات والممارسات على القانونية التي حدثت على مدار اليوم .
كنتاكي في حزب الوفد
من بين المشاهد التي سيطرت على مقر الحزب هي علب وجبات مطعم كنتاكي التي ملئت فناء الحزب والتي تم صرف علية لكل عضو بالحزب والتي تم دفع ثمنها من ميزانية الانتخابات التي حددها الحزب، حيث تم شراء ما يقرب من (5000) علبة بجانب المئات من زجاجات المياة المعدنية، وهذا المشهد يتكرر كل انتخابات لحزب الوفد، حيث يتم صرف وجبات وزجاجات مياه شراب ومياه غازية لكل عضو.
وكان الزحام على استلام الوجبات أكثر من الأعضاء المشاركة في الانتخابات، الأمر الذي يثير غضب صحفيوا وعمال جريدة الوفد التي تمر بعثرة مالية منذ شهور وربما لسنوات ماضية تم الوعد بحلها ولكن دون جدوى حتى الآن.
في نفس السياق حاولت «صوت الأمة» استطلاع رأي عدد من سكان محيط الحزب حول مدى تأثير الانتخابات واهتمها بها قال عماد محمد أحد السكان، أنه غير متهم بحياة السياسية بشكل عام والعمل الحزبي بشكل خاص، مشيرين إلى أن حزب الوفد كان له تاريخ ولكن الآن تحول إلى مجرد مقر ويعد الشخصيات التي تظهر في وسائل الإعلام.
في نفس السياق قال «أبو عبده»، صاحب إحدى الاكشاك الموجود في شارع لويس حنا، أنه ينتظر هذه الانتخابات أو أي حدث سياسي يشارك فيه الحزب حيث يحدث ضغط وزحام على المنتجات التي يبعها في الكشك الذي يمتلكه.