"قناة التضليل والفتنة".. من بث الأكاذيب إلى استضافة الإرهابيين.. وعلماء السعودية يفضحونها

تنكشف كل يوم المؤامرة التي تديرها قناه الجزيرة القطرية القطرية ضد الدول العربية، والدور الذي تقوم به تلك القناه في إثارة الفتن وبث الشائعات، في الوقت الذي أكدت فيه المعارضة القطرية، سعيها لغلق القناه القطرية.

وفتح خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، النار على  قناة الجزيرة، التي وصفها بالمنحطة إعلاميا ومهنيا، وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر" :"قناة الجزيرة منحطة إعلاميا ومهنيا كيف لا وهي تدار من قبل تنظيم الحمدين الإرهابي".

وتابع المتحدث باسم المعارضة القطرية:"الكذب والتدليس وزرع الفتن منهجها ومطلب إغلاقها أصبح شعبي في قطر قبل أن يكون أحد المطالب الأساسية لدول المقاطعة العربية.. انظروا إلى الفجور في الخصومة وكيف فضحهم الله وسقطوا في شر أعمالهم".

فيما كشف على بن تميم، مدير شبكة إعلام أبو ظبي، علاقة الدوحة، بإطلاق الحوثيين، لصواريخ باليستية تجاه المملكة العربية السعودية، وقال مدير شبكة إعلام أبو ظبي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" :"ستدخل قناة الجزيرة كتاب جينيس تحت باب الغباء الإعلامي المنقطع النظير عندما يشير مذيعها الفذ إلى عودة الصاروخ لقواعده! وربما يطلب تنظيم الحمدين من القرضاوي أن يقرأ المعوذات حتى لا يصيب الناس المذيع والمحلل العسكري العملاق الذي معه بالحسد.. لكن الحماقة أعيت من يداويها".

ونقلت الوكالة الرسمية السعودية، تحذير الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية من قناة الجزيرة التي وصفتها بالقناة المضللة، التي أذكت كثيرًا من الصراعات وأصبحت بوقا للجماعات الإرهابية، وتعطى للناس صورا مزيفة فى قضايا الأمة ومشكلاتها، ولا تكف عن اختلاق الأكاذيب، واستضافت شذاذ فى الآفاق؛ تروج عن طريقهم ما تريد بما يخدم سياسة من يمولها بالكامل فى تمزيق الأوطان العربية، والعبث بوحدتها، وإثارة الفرقة، وتأجيج الفتنة.

وأوضحت هيئة كبار العلماء السعودية أن ذاكرة التاريخ لن تنسى أن جزيرة قطر كانت ولا زالت منبرا لدعاة الإرهاب وقادته، إذ حرصت على نشر خطابات زعيم تنظيم القاعدة الإرهابى أسامة بن لادن وخلفه، كما نشرت خطابات لإرهابيين رفعوا السلاح فى المملكة فى فترات سابقة، وهى - الآن - تُمارس نفس الدور فى نشر خطابات زعيم جماعة الحوثى الإرهابية، وبتنسيق منتظم معه، فى استهداف واضح لأمن المملكة العربية السعودية، ومقدسات المسلمين، حيث سبق لهذه الجماعة الإرهابية استهداف مكة المكرمة".

ولفتت هيئة كبار العلماء السعودية إلى أن علماء المملكة منذ سنوات حذروا من هذه القناة، وذكروا أنها تُمارس دورا مشبوها، فى إثارة الفتن، وتمزيق الأوطان، وذلك مثل ما صرح به مفتى عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح بن فوزان الفوزان.