اليوم العالمي للسكري: التوعية والوقاية من مرض العصر

الجمعة، 15 نوفمبر 2024 07:06 م
اليوم العالمي للسكري: التوعية والوقاية من مرض العصر

مرض السكري يعتبر من أكثر الأمراض انتشاراً على مستوى العالم، ويشهد أعداد المصابين به تزايداً مستمراً، مما يجعله تحدياً صحياً كبيراً وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. لمواجهة هذا التحدي، خصصت المنظمة يوم 14 نوفمبر من كل عام للتوعية بالمرض وطرق الوقاية منه والتعايش معه، فيما يعرف بـ"اليوم العالمي للسكري".
 
لماذا يوم 14 نوفمبر؟
تم اختيار يوم 14 نوفمبر تحديداً لأنه يصادف ذكرى ميلاد العالم فريدريك بانتينج، الذي شارك مع تشارلز بست في اكتشاف الإنسولين عام 1922، وهو العلاج الأساسي الذي أنقذ حياة الملايين من مرضى السكري حول العالم. في عام 2007، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم مناسبة رسمية للتوعية بالسكري واعتباره قضية صحية عالمية.
 
شعار هذا العام: "كسر الحواجز وسد الفجوات"
تتبنى منظمة الصحة العالمية شعار "كسر الحواجز وسد الفجوات" في احتفالية هذا العام، بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المصابين بالسكري، مثل نقص التوعية، وعدم المساواة في الوصول إلى العلاجات والخدمات الصحية. يهدف هذا الشعار إلى تعزيز الجهود المشتركة لتحسين الوقاية من المرض وتوفير الرعاية اللازمة للجميع.
 
ما هو مرض السكري وكيف يحدث؟
السكري هو حالة مزمنة تحدث نتيجة خلل في إنتاج الإنسولين أو عدم قدرة الجسم على استخدامه بشكل فعال. هناك نوعان رئيسيان للمرض:
 
السكري من النوع الأول: يتسم بنقص كامل في إنتاج الإنسولين.
السكري من النوع الثاني: يرتبط غالباً بالسمنة وقلة النشاط البدني، ويتميز بمقاومة الجسم للإنسولين.
أعراض مرض السكري
تشمل الأعراض الشائعة للسكري:
 
الشعور المستمر بالعطش.
كثرة التبول.
الإرهاق.
فقدان الوزن غير المبرر.
بطء التئام الجروح.
تشوش الرؤية.
الوقاية من مرض السكري
يمكن الوقاية من النوع الثاني من السكري أو تأخير ظهوره باتباع نمط حياة صحي، مثل:
 
الحفاظ على وزن مثالي.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تناول طعام متوازن غني بالخضروات والألياف، مع تقليل السكريات والدهون المشبعة.
إجراء فحوصات دورية لمستويات السكر في الدم.
اليوم العالمي للسكري: فرصة للتغيير
يمثل اليوم العالمي للسكري منصة لتذكير الجميع بأهمية التكاتف لمكافحة المرض من خلال التوعية بالوقاية، وتوفير العلاج، وتحقيق العدالة في تقديم الرعاية الصحية. من خلال هذه الجهود، يمكن تحسين جودة حياة الملايين من المرضى حول العالم وتقليل عبء المرض على المجتمعات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق