«عاملة من بنها».. الشعب يرد على «الجزيرة» بالإقبال الكثيف والقناة تتجاهل الحشود
الإثنين، 26 مارس 2018 06:32 م
يبدو أن الإقبال الشديد للمصريين على الانتخابات الرئاسية، أصاب قناة الجزيرة القطرية، بالذهول، فالقناه القطرية التى حاولت استباق الانتخابات بدعوات ترحيضية ومحاولات تشويه، ونشر تقارير المنظمات الحقوقية المشبوه عن مصر، لم تطرق اليوم إلى الحشود التي شهدها المصريين أمام اللجان الانتخابية.
قناة الجزيرة وموقعها طبقت المثل القائل "عاملة من بنها"، ولم تطرق مطلقا إلى إقبال المصريين، على الانتخابات الرئاسية، في أول أيام الانتخابات، وركزت فقط على ردود الأفعال الدولية على إطلاق صاروخ حوثي نحو المملكة العربية السعودية، متناسية الدعم القطري لتلك المليشيات.
القناة القطرية التى لم تكن تتوقع أن تتلقى صفعة مدوية من خلال إقبال المصريين على الانتخابات الرئاسية، فالقناة التي عكفت خلال الأيام الماضية على استضافة قيادات الإخوان، وحلفاءهم الهاربين في الدوحة، للهجوم على الانتخابات، وتحريض أنصارهم على المقاطعة، لم تجد نتيجة لهذه المساعي، بعدما رد عليهم الشعب المصري بالإقبال الشديد على صناديق الاقتراع.
طارق البشبيشى، القيادي السابق بجماعة الإخوان، علق على إقبال المصريين على الانتخابات الرئاسية المصرية في أول أيام التصويت قائلا:"ماذ تعنى طوابير المصريين أمام اللجان ؟، تعنى فشل الحرب الدعائية ضد مصر قى الخارج، وتعنى هزيمة الإرهاب، كما تعنى الضربة الشعبية الثانية لتنظيم الاخوان بعد ضربة 30 يونيو، وتعنى ضياع أموال قطر والتفاف المصريين حول الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار القيادي السابق بجماعة الإخوان، إلى أن الإقبال الكثيف من المصريين على الانتخابات أطلق رصاصة الرحمة على الجماعة والدول التى ترعى التنظيم.
وأوضح القيادي السابق بجماعة الإخوان لـ"صوت الأمة"، أن قناة الجزيرة تتكبر على أن تعلن هزيمتها وفشل خطابهم الإعلامي، متابعا :"إعلام الجزيرة وإخواتها إعلام مأجور له مهمة واحدة هو بث الإحباط والتشكيك فى نفوس المصريين و اليوم يرد عليهم الشعب المصرى بطريقته الخاصة و يهدر كل الاموال التى انفقوها لكى يقنعوه بالمقاطعة فينزل بهذه الاعداد الغفيرة ليحمى وطنه من مخططات اهل الشر اعداء مصر فى الخارج و الداخل.
من جانبها قالت الناشطة الحقوقية، داليا زيادة، مؤسسة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا"، إن المشاركة الكثيفة للمصريين في شمال سيناء في الانتخابات الرئاسية تعكس إصرار المصريين على دحر الإرهاب ليس فقط باستخدام الآلة العسكرية، ولكن أيضاً باستخدام قوة الديمقراطية.