أسرة "على عبد الله صالح" تبدأ خطوات محاكمة المسؤولين عن اغتياله.. والتحالف يضرب معالق الحوثيين
الثلاثاء، 20 مارس 2018 10:07 م
بدأت أسرة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في اتخاذ إجراءات لعقد محكمة دولية لمحاسبة المتورطين في اغتياله، في الوقت الذي بدأت فيه تواصل فيه مليشيات الحوثيين انتهاكاتها وهو ما كشفته منظمة حقوقية يمنية.
وقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، نص برقية يحيى محمد صالح، نجل شقيق على بعد الله صالح، التي تم إرسالها إلى الرئيس الروسي فلادمير بوتين، حيث طالبت فيه أسرة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بعقد محكمة دولية للتحقيق في مقتله على يد ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، مطلع ديسمبر الماضي.
وتضمنت البرقية أيضا تهنئة الرئيس الروسي بإعادة انتخابه رئيسا لجمهورية روسيا الاتحادية، وطالب خلالها بالضغط على المجتمع الدولي لتشكيل لجنة تحقيق دولية في اغتيال عمّه صالح.
وعلى جانب الانتهاكات التي يمارسها الحوثيين ضد الشعب اليمني، نقلت وكالة الأنباء اليمني، مطالبة، التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، إلى إجبار المليشيات الحوثية المدعومة من إيران على احترام حقوق الإنسان، مؤكدة أنه في حين أن الاستعراض الدوري الشامل يمثل آلية جيدة لمراقبة الدول في مدى احترامها والتزامها بتطبيق حقوق الإنسان، إلا أن تطبيق هذه الآلية يصبح صعبا أو مستحيلا في ظل حكم الفاعلين من غير الدول.
وأكد التحالف اليمني، تراجع حقوق الإنسان في اليمن إلى أدنى مستوياتها منذ انقلاب ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الحكم في سبتمبر 2014 وما ارتكبته من انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، خاصة القتل خارج إطار القانون عن طريق القصف العشوائي للمناطق السكنية وزرع الألغام في المدن وكذلك بالقتل الموجه برصاص القناصة أو عمليات الاغتيال أو بالإعدام الميداني أو تحت التعذيب.
من جانبه شنت التحالف العربي، غارات جوية مكثفة على مواقع مليشيات الحوثيين، في مدينتي ميدي وحرض الحدوديتين بمحافظة حجة، فيما استهدفت مدفعية الجيش الوطني تعزيزات للمليشيات الحوثية كانت متجه إلى مواقع أخرى في المثلث الواصل بين منطقة الملاحيظ، والجمرك بحرض، كما شنت مدفعية الجيش الوطني اليمني، في مدينة ميدي المجاورة، قصفا مكثفا على مواقع المليشيا الحوثية في عدة مواقع بالمديرية، وأسفر القصف الجوي والمدفعي عن مصرع وإصابة العشرات من مليشيات الحوثيين.