شبكة جواسيس "الدوحة" لتفتيت حزب "على عبد الله صالح".. حسابات وهمية كلمة السر

أصبح تورط قطر في حالة عدم الاستقرار التي تشهدها دولة اليمن، معروف للجميع، فالدولة القطرية التي زرعت جواسيسها ودعمت مليشيات الحوثي ماليا وإعلاميا، سعت لعرقلة أي محاولات لإعادة الاستقرار في اليمن مرة أخرى.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، كشف عن شبكة كواسيس زرعتها الدوحة لتفكيك حزب المؤتمر الشعبي اليمني، الذي كان يتزعمه الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، الذي قتله الحوثيين.

المعارضة القطرية، كشفت  عن حقيقة شخص يعمل كعميل للمخابرات القطرية يُدعى منير أحمد محمد ضيف المكني بـ "لؤي مرعي" من أبناء مديرية الرياشية محافظه البيضاء موظف يمني في قطر يعمل لصالح المخابرات القطرية منذ عام 2011م، ودوره جمع المعلومات وإثارة الفتنة واستخدام سياسة "فَرِّق تَسُد" داخل قيادة المؤتمر الشعبي من خلال شبكة زرعها منذ أزمة 2011م حول علي عبدالله صالح وبعض الأماكن المهمة بالحزب.

وأكدت المعارضة القطرية، عبر حسابها الرسمي، أن هذا الشخص يمارس دوره من خلال شبكة إخبارية تُسمى شبكة "شافي جروحه"، فيما تم إيقاف شبكة (شافي جروحه) في مارس 2012م تم رصد صورة جواز سفر أفراح محمد مسعود للعلم أن الشبكة سجلت أكثر من 261 ألف متابع من إعلانات مدفوعة وممولة.

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن شبكة "شافي جروحه" لم تكتب يوما ما موضوعا واحدا ضد قطر أو رموزها رغم عدائها الشديد للمؤتمر وعلى عبد الله صالح، مشيرة إلى أنه بإمكان المراقب متابعة ذلك منذ تأسيس الشبكة باستثناء بعض الأخبار الترويجية للبعثات الطبية القطرية، وكلنا نعرف ماهية تلك البعثات ووجهتها.

وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن المدعو منير أحمد محمد ضيف يقوم باصطياد متابعيه، واستخدامهم كمصادر للمخابرات القطرية، وهذا نموذج من شبكة لا بأس بها بناها خلال السبعة أعوام الماضية بعضهم أدرك ذلك بعد تورطه والبعض بدون إدراك، خاصة أن المدعو لؤي مرعي ينطلق بإقناع الآخرين، وخاصة محبي على عبد الله صالح وأعضاء ومناصري حزب المؤتمر الشعبي العام، ومن باب أنه حريص على المؤتمر والراحل صالح؛ وذلك لتسهيل اصطياد عملاء ومخبرين بتوجيهٍ من المخابرات القطرية يقوم حاليا باحتيال صفحات لقيادات مؤتمرية وهمية؛ ليمرر أهداف وأجندات النظام القطري.

وكان نشطاء خليجيون أكدوا بعد مقتل على عبد الله صالح الرئيس اليمني السابق،أن قطر متورطة في قتله، حيث أكد على بن تميم، مدير شبكة إعلام أبو ظبي، في وقت سابق، أن طريقة اغتيال علي عبدالله، صالح تذكر بطريقة قتل القذافي، موضحا أن الهدف واحد من قبل أصحاب القرار في طهران والدوحة وهو إدخال اليمن في نفق مظلم عنوانه الفوضى وأفقه الخراب، والاعتماد كله الآن على اليمنيين الأحرار لمواجهة المشروع الإيراني وأذرعه العميلة.