الوطنية للانتخابات تستعرض ثاني أيام عرس المصريين بالخارج.. الشريف: التصويت الآن بـ 116 لجنة ولم نرصد أي شكاوى.. ودول الخليج تتصدر أعداد المصوتين.. ونائب وزير الخارجية: نبحث تفعيل التصويت الإلكتروني

السبت، 17 مارس 2018 04:59 م
الوطنية للانتخابات تستعرض ثاني أيام عرس المصريين بالخارج.. الشريف: التصويت الآن بـ 116 لجنة ولم نرصد أي شكاوى.. ودول الخليج تتصدر أعداد المصوتين.. ونائب وزير الخارجية: نبحث تفعيل التصويت الإلكتروني
الهيئة الوطنية للانتخابات
كتب إبراهيم سالم

تواصل الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، متابعة أعمال الانتخابات الرئاسية 2018 على المستوى الخارجي، ورصد أية عقبات تواجه سير عملية التصويت لمواجهتها على الفور، وهذا ما أعلنه المستشار محمود الشريف المتحدث الرسمي باسم الهيئة، في المؤتمر الصحفي لاستعراض ما تم خلال اليومين الحاليين بالانتخابات الرئاسية 2018.


محمود الشريف: يتم التصويت الآن بـ 116 لجنة ولم يتم رصد أي شكاوى
 

قال المستشار محمود الشريف، المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة تتواصل بشكل مستمر مع السفارات المصرية بالخارج بالتنسيق مع الخارجية المصرية في سبيل الإطلاع على كل ما يحدث في عملية الانتخابات بالخارج، مشيرا إلى أنه بدأ التصويت صباح اليوم بانتظام إلى أن وصل عدد اللجان حتي الآن 116 لجنة من بين 124 لجنة بـ 139 دولة.

وأكد "الشريف" في المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات لاستعراض ما توصلت إليه الانتخابات الرئاسية بالخارج، أن مشهد اليوم لم يختلف كثيرًا عن الأمس، حيث أن هناك إقبالا بشكل جيد ومرضي، وبنهاية يوم التصويت بالأمس أعلن كل رئيس لجنة نهاية التصويت وفقا للتوقيت المحلي، وتأمين أوراق الإنتخاب بشكل جيد، وغلق اللجنة والتأكد بشكل مؤمن ووضع الحراسة وعمل محضر بذلك.

وأضاف "الشريف"، أن العمل يسير بشكل منتظم ولا توجد حتي الأن أية شكاوى ولا توجد أعطال بالأجهزة المعاونة.


"الوطنية للانتخابات": لم نرصد أي شكاوى.. ودول الخليج تتصدر أعداد المصوتين
 

قال المستشار محمود الشريف، المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن تم تشكيل لجنة من الهيئة برئاسة المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة تعمل بشكل دائم ومستمر لمتابعة أي عقبات لسير الانتخابات وعملية التصويت على مدار 24 ساعة، مشيرا إلى أن فريق الدعم الفني تنتشر أرقامه بكل السفارات حول العالم، حيث لم تتلق الهيئة أية شكوى سواء من الدعم الفني أو معرقلة لسير عملية التصويت.

وأكد «الشريف» في المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات لاستعراض ما توصلت إليه الانتخابات الرئاسية بالخارج، أنه ما زالت جده ودبي والكويت تتصدر مشهد كثافة المصريين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المصرية للمصريين بالخارج.


الوطنية للانتخابات: حملتا المرشحين الرئاسيين لم تقوما بأية خروقات للصمت الانتخابي
 

قال المستشار محمود الشريف، المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة لم ترصد أية خروقات للصمت الإنتخابي من كلتا حمليتي المرشحين الرئاسيين عبدالفتاح السيسي، وموسى مصطفى موسى، مؤكدا على التزامهما بالصمت الانتخابي، وأن أية مؤتمرات تعقد حاليا أكدوا على عدم مسؤوليتهم بها.

وأكد "الشريف" في المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات لاستعراض ما توصلت إليه الانتخابات الرئاسية بالخارج، أن الهيئة منوطا بها التيسير على الناخبين المصريين سواء في الداخل أو الخارج، مشيرا إلى أن مد فترة التصويت إلى 3 أيام ما هو إلا لمنح الفرصة لكافة المصريين للإدلاء بأصواتهم خلال الـ 3 أيام، على أن يتخلل الثلاث أيام أجازات  رسمية سواء في الداخل أو الخارج.

وأضاف "الشريف"، أن عملية التسجيل عن طريق القارئ الإلكتروني للتيسير على الناخبين المصريين.


حمدي لوزا: انتخابات 2012 هي الأخطر.. ونبحث عن وسيلة أمنة لتفعيل التصويت الإلكتروني
 

قال السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية والمشرف على الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج، إن الهيئة تدرك أثر التواجد الشخصى للتصويت بالانتخابات الرئاسية على نسبتها فى الخارج، ضاربا مثال عن نسبة التمثيل في الانتخابات المصرية لعام 2012، مؤكد أنها من أخطر الانتخابات التي أجريت في مصر، حيث أن عدد من صوت من خلال التواجد الفعلي في السفارة 122 ألف، بينما كان التصويت من خلال البريد 195 ألف ناخب، مشيرا إلى أن هذا يدل على حجم الزيادة التي تترتب على عدم التواجد الشخصى للإدلاء بالصوت.

 

وأكد "لوزا" في المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات لاستعراض ما توصلت إليه الانتخابات الرئاسية بالخارج، أن الخارجية تدرك تناول أعداد المصريين في الخارج، وأن التصويت في الدول ذات الكثافة التصويتية هو الأعلى إلى أن تجد الوزارة طريقة مؤمنة للاشتراك في التصويت للانتخابات أو الاستفتاءات سواء إلكترونيا أو بيومتري.

 

وأضاف "لوزا"، أن ضيق الفترة أمام الهيئة لم يمكنها منذ فترة تشكيلها إلى تدارك هذه الأزمة، ومن المؤكد أنه سيتم تلاشي هذه الأزمة خلال الفترات المقبلة، مشيرا إلى أن المواطنين أنفسهم قدموا حلولا من خلال التنقل لمسافات تزيد عن 400 كيلو متر للإدلاء بأصواتهم ونحن نشجعها على الاستمرار في هذا العمل.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق