حمدي لوزا: انتخابات 2012 الأخطر.. ونبحث عن وسيلة أمنة لتفعيل التصويت الإلكتروني
السبت، 17 مارس 2018 04:27 م
قال السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية والمشرف على الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج، إن الهيئة تدرك أثر التواجد الشخصى للتصويت بالانتخابات الرئاسية على نسبتها فى الخارج، ضاربا مثال عن نسبة التمثيل في الانتخابات المصرية لعام 2012، مؤكد أنها من أخطر الانتخابات التي أجريت في مصر، حيث أن عدد من صوت من خلال التواجد الفعلي في السفارة 122 ألف، بينما كان التصويت من خلال البريد 195 ألف ناخب، مشيرا إلى أن هذا يدل على حجم الزيادة التي تترتب على عدم التواجد الشخصى للإدلاء بالصوت.
وأكد «لوزا»، في المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات لاستعراض ما توصلت إليه الانتخابات الرئاسية بالخارج، أن الخارجية تدرك تناول أعداد المصريين في الخارج، وأن التصويت في الدول ذات الكثافة التصويتية هو الأعلى إلى أن تجد الوزارة طريقة مؤمنة للاشتراك في التصويت للانتخابات أو الاستفتاءات سواء إلكترونيا أو بيومتري.
وأضاف «لوزا»، أن ضيق الفترة أمام الهيئة لم يمكنها منذ فترة تشكيلها إلى تدارك هذه الأزمة، ومن المؤكد أنه سيتم تلاشي هذه الأزمة خلال الفترات المقبلة، مشيرا إلى أن المواطنين أنفسهم قدموا حلولا من خلال التنقل لمسافات تزيد عن 400 كيلو متر للإدلاء بأصواتهم ونحن نشجعها على الاستمرار في هذا العمل.