2 مليار و783 مليون جنيه.. القيمة التسويقية للدوري المصري

 

وفقا لموقع «ترانسفير ماركت» فإن القيمة التسويقية للدورى المصرى 2 مليار و783 مليون جنيه مصرى

وتصدر النادى الأهلى القيمة التسويقية للأندية بمبلغ مالى قيمته 483 مليون جنيه، وحل الزمالك ثانيًا بقيمة 368 مليون جنيه، وجاء إنبى ثالثًا بـ 230 مليونا، وفريق مصر المقاصة فى المرتبة الرابعة بقيمة 165 مليون جنيه.

 

بينما تأتى أندية سموحة والمصرى والمقاولون العرب والاتحاد والإنتاج الحربى بقيمة 138، 138، 128، 126، 105 بالترتيب ثم بتروجت ووادى دجلة وطلائع الجيش يقيمة 126، 121، 112 على الترتيب بينما يأتى فى صدارة الأندية الأقل من حيث القيمة التسويقية، حيث بلغت القيمة المالية لفريق النصر 57 مليون جنيه، والرجاء 74 مليون جنيه، ثم الأسيوطى 77.5 مليون جنيه ثم الداخلية 87 مليون جنيه وطنطا 92 مليون جنيه. 

 

أما عن أغلى لاعبى الدورى المصرى من حيث القيمة التسويقية، فيأتى فى الصدارة جونيور أجاى جناح النادى الأهلى 2 مليون يورو، ويتساوى معه أحمد الشناوى حارس مرمى الفريق الأول للكرة بنادى الزمالك.

 

موقع «ترانسفير ماركت» العالمى رصد القيمة التسويقية لكل اللاعبين المعتمدين بالاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» وهو ما يحدد قيمة كل لاعب ماديا وفقا لمعايير خاصة معترف بها دوليا مثل عدد مشاركاته ومدى تأثيره مع فريقه وكذلك دوره فى المنتخب الوطنى.

 

«صوت الأمة» ترصد فى السطور التالية أغلى 10 لاعبين فى قائمة الزمالك من حيث القيمة التسويقية، والتى شهدت سيطرة إفريقية بتواجد الرباعى الأجنبى فى القائمة البيضاء ضمن قائمة الأغلى داخل الفريق.

 

أحمد الشناوى هو الأغلى ويتصدرالمشهد ضمن قائمة أغلى لاعبى الزمالك، حيث وصلت قيمته التسويقية لمليونى يورو أى ما يوازى قرابة 46 مليون جنيه مصرى.

 

بينما بلغت القيمة التسويقية للرباعى حمدى النقاز وطارق حامد ومعروف يوسف وباسم مرسى بقيمة مليون يورو لكل لاعب، أى ما يوازى قرابة 22 مليون جنيه مصرى، فيما بلغت القيمة التسويقية للثنائى أيمن حفنى وكاسونجو 800 ألف يورو، أى ما يوازى قرابة 18 مليون جنيه مصرى، وبلغت القيمة التسويقية للثلاثى حازم إمام ومحمود علاء ونانا بوكو 600 ألف يورو، أى ما يوازى قرابة 13 مليون جنيه مصرى.

 

وبالانتقال لقائمة أغلى 9 لاعبين فى الأهلى يأتى جونيور أجاى فى صدارة لاعبى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بقيمة تسويقية 2 مليون يورو ويليه المغربى وليد أزارو بـ 1.8 مليون يورو ثم عبدالله السعيد صانع الألعاب والتونسى على معلول بقيمة 1.5 مليون يورو.

 

يليهم فى السعر حسام عاشور ورامى ربيعة بقيمة 1.2 مليون يورو ويتساوى الرباعى شريف إكرامى حارس المرمى وسعد سمير وأحمد فتحى وعمرو السولية فى القيمة التسويقية التى بلغت مليون يورو حسب موقع ترانسفير ماركت العالمى.

 

انتقلت الأسعار المرتفعة للاعبى كرة القدم إلى المدربين، وتتنافس الأندية على استقطاب المدربين فى مفاوضات شبيهه بالمنافسة على اللاعبين، ونستعرض فى السطور التالية رواتب أغلى مدربى الدورى المصرى.

 

يحصل حسام البدرى المدير الفنى للأهلى على 500 ألف جنيه خالصة الضرائب، حيث قاد العديد من الأندية المحلية والخارجية، وتعد الولاية الحالية له هى الثالثة مع القلعة الحمراء والتى حقق فيها نجاحا منقطع النظير، بعد حصده لقب الدورى الموسم الماضى وكأس ومصر والسوبر المحلى والوصول لنهائى دورى أبطال إفريقيا ولكنه خرج على يد الوداد المغربى فضلا عن اقترابه من حسم اللقب الحالى والـ40 فى تاريخ المارد الأحمر.

 

إيهاب جلال المدير الفنى للزمالك يحصل على 400 ألف جنيه راتبا شهريا مع الفريق الأبيض فى الفترة الحالية ونجح فى إعادة هيكلة الفريق الأبيض والثقة النفسية التى فقدها اللاعبون فى الفترة الماضية نتيجة تراجع النتائج وحقق أبناء ميت عقبة تحت قيادته 6 انتصارات متتالية ويحتل الزمالك وصافة ترتيب جدول الدورى الممتاز.

 

حسام حسن يعد ثالث أغلى مدربى الكرة المصرية حصولا على أجرفى الوقت الحالى يتقاضى 350 ألف جنيه شهريا ونجح العميد فى تحقيق نتائج طيبة للغاية مع أبناء المدينة الباسلة بعدما قادهم إلى نهائى الكأس والسوبر الذى خسروه لحساب الأهلى فضلا عن المشاركة فى الكونفيدرالية الإفريقية والمضى بثبات فى نتائج الدورى حيث يحتل الفريق البورسعيدى المركز الثالث برصيد 50 نقطة.

 

يتقاضى طارق العشرى المدير الفنى لوادى دجلة 200 ألف جنيه وهو من المدربين أصحاب الأسماء اللامعة فى الدورى خلال الـ10 أعوام الماضية ولكنه تراجعت نتائجه فى الفترة الأخيرة مع الفريق «الدجلاوى» وبات مهددا بالهبوط للقسم الثانى.

 

وأصبحت ظاهرة غزو رجال الأعمال لأندية الشركات وللكرة المصرية، واسعة النطاق، بل تحولت من ظاهرة إلى مشهد طبيعى نراه كل عام مع نهاية كل موسم وبداية موسم جديد، بعد أن أصبحت غالبية الأندية الناجحة فى مصر  تمتلكها هيئات أو رجال أعمال، قادرون على استغلال الموارد المالية، بصورة تؤهل للنجاح السريع ليس فقط فى الصعود إلى الدورى الممتاز، ولكن أيضًا للبقاء والمنافسة على المربع الذهبى فى الدورى الممتاز على حساب الأندية الجماهيرية فى المحافظات الفقيرة إلى حد كبير بالنسبة لإمكانيات أندية الشركات ورجال الأعمال، وذلك فى ظل صعود ثلاثة أندية من أندية الشركات ورجال الأعمال إلى الدورى الممتاز. 

 

وعانت الأندية الجماهيرية الموسم الحالى من قلة الموارد المالية حيث كانت خزائنهم شبه خاوية وهو الأمر الذى هدد ضم صفقات سوبر أو صرف مستحقات اللاعبين المتواجدين مما خلق أزمات بالجملة وكان على النقيض تمامًا فى أندية المؤسسات والشركات التى تنعم باستقرار مادى وهو ما انعكس على الفرق ومنهم من صعد للمربع الذهبى بالفعل مثل سموحة والمقاصة الموسم قبل الماضى والذى نجح فى الحصول على وصافة مسابقة الدورى الموسم المنقضى وشارك فى دورى أبطال أفريقيا إلا أنه لم يحالفه الحظ وخرج من الدور التمهيدى للبطولة على يد بطل السنغال.

 

تتميز أندية الشركات بابتعادها عن الضغوط الجماهيرية وبالتالى تعمل بأريحية كاملة دون ضغوطات ومطالب قد تولد أزمات على عكس أندية الجماهير التى تعمل تحت ضغط كبير قد يعرقل مسيرتها ويفجر مشكلات عديدة بسبب رفض المشجعين للهزائم ورغبتهم فى التدخل فى كافة شئون ناديهم وقيامهم بمسيرات وماشابه ذلك من أمور وهو ما وضح جليا فيما حدث مع نادى الزمالك برئاسة مرتضى منصور بعد تراجع نتائج الفريق وقبل قدوم إيهاب جلال الذى انتشل الفريق الأبيض من سلسلة النتائج السلبية.

 

وبنظرة سريعة نجد أن الدورى المصرى هذا الموسم كان يضم 6 أندية للشركات والهيئات وهى إنبى وبتروجت ومصر المقاصة ووادى دجلة والمقاولون والأسيوطى سبورت مقابل 6 من الأندية الشعبية وهى الأهلى والزمالك والإسماعيلى والمصرى والاتحاد وسموحة.

 

أندية رجال الأعمال تحولت لظاهرة بالدورى الممتاز، بعد زيادة عدد الأندية الصاعدة للدورى، وعلى رأس هذه الأندية نادى الأسيوطى الذى نجح فى الصعود للدورى الممتاز هذا الموسم، وقبله نادى النصر للتعدين بالموسم الماضى، وهو أيضا من أندية الشركات، فيما فشلت الأندية الجماهيرية فى الصعود للممتاز وعلى رأسها فريقا المنيا وسوهاج، كما نجح من قبل ناديى وادى دجلة ومصر المقاصة للصعود، وتسعى أندية شركات أخرى وعلى رأسها إف سى مصر للصعود للممتاز الموسم المقبل.

 

فى سياق متصل، تشهد مسابقة الدورى المصرى فى موسمها الجديد أكبر عدد من اللاعبين الأجانب عقب قرار اتحاد الكرة بالسماح لكل فريق بالممتاز بقيد 4 لاعبين أجانب، فضلًا عن فتح الباب أمام ثنائى سورى أو فلسطينى بحد أقصى ومعاملتهم معاملة اللاعبين المصريين.

أفردت لجنة شئون اللاعبين بالاتحاد المصرى لكرة القدم تقريرها النهائى عن فترة الانتقالات الشتوية للموسم الحالي2017/2018، حيث أشار إلى أن العدد الإجمالى للاعبين الذين قامت أندية القسم الأول الـ 18 بإضافتهم بلغ 108 لاعبين.

 

كان أكثرهم فريق الرجاء الذى أضاف 18 لاعبا، يليه فريقا سموحة ومصر للمقاصة، وأضاف كل منهما 8 لاعبين، يليهما فرق الزمالك والاتحاد السكندرى وبتروجت ووادى دجلة، بإضافة كل منها 7 لاعبين، يأتى من بعدها فرق المصرى وطلاىع الجيش وطنطا، وأضاف كل منها 6 لاعبين، فيما قام فريقا الأسيوطى والإنتاج الحربى بإضافة 5 لاعبين لكل منهما، يليها فريق الداخلية بإضافة 4 لاعبين، ثم فرق الأهلى والمقاولون العرب والنصر وإنبى بـ 3 لاعبين لكل منها، وجاء فريق الإسماعيلى فى آخر القائمة بإضافة لاعبين اثنين فقط.

 

فيما أضافت بعض الأندية لاعبين إلى قوائم الشباب لديها بإجمالى بلغ 12 لاعبا، كان أكثرها فريق الأهلى بإضافة 4 لاعبين، يليه الإنتاج الحربى ومصر للمقاصة بإضافة لاعبين اثنين لكل منهما، ثم فرق الزمالك والرجاء وطلائع الجيش ووادى دجلة وقد أضاف كل منها لاعبا واحدا.

 

وشهدت فترة القيد الشتوى قيد لاعبين اثنين فقط من سوريا للزمالك والمصرى بواقع لاعب واحد لكل منهما، وعلى مستوى الأجانب قام كل من الرجاء ووادى دجلة بقيد ٤ لاعبين لكل منهما، فيما قام الأسيوطى وسموحة بقيد 3 لاعبين لكل منهما، ثم الزمالك وبتروجت بقيد لاعبين اثنين لكل منهما، وقام بقيد لاعب أجنبى واحد أندية الإسماعيلى والاتحاد السكندرى والإنتاج الحربى والداخلية والمصرى والنصر وإنبى وطلائع الجيش وطنطا ومصر للمقاصة، فيما لم يقيد الأهلى والمقاولون أية أجانب فى فترة الانتقالات الشتوية.

 

بهذا يكون عدد اللاعبين الأجانب الذين تم قيدهم شتويا 28 لاعبا ليرتفع عدد اللاعبين الأجانب فى الدورى المصرى إلى 65 لاعبا، يأتى الزمالك والمصرى فى المقدمة من حيث عدد الأجانب لديه ولكل منهما 5 لاعبين، يليهما برصيد 4 لاعبين أندية الأهلى والإسماعيلى والإنتاج الحربى والرجاء وسموحة وطلائع الجيش وطنطا ومصر للمقاصة ووادى دجلة، وبرصيد 3 أجانب تأتى أندية الاتحاد السكندرى والأسيوطى والداخلية والمقاولون والنصر وبتروجت، يليها انبى بلاعب أجنبى واحد.