عبد الغفار يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي بيروت والإسكندرية
الخميس، 15 مارس 2018 10:48 ص
شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الخميس مراسم توقيع اتفاقية التعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة بيروت العربية في مجالات التعليم بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، والأنشطة الطلابية والثقافية ، وتبادل الزيارات والوفود الطلابية بين الجامعتين، وكذلك إعارة الأساتذة للوفاء بإحتياجات جامعة بيروت العربية وذلك بمقر الجامعة ببيروت.
وخلال مراسم توقيع الاتفاقية أكد الوزير على عمق الروابط التاريخية والأكاديمية بين جامعتي الإسكندرية وجامعة بيروت العربية والتي تعمقت منذ إنشاء جامعة بيروت العربية عام 1960 بدعم كامل من جامعة الإسكندرية التى تمدها بمعظم طاقمها التعليمى، مشيرًا إلى دور جامعة الإسكندرية في دعم جامعة بيروت العربية من خلال الكوادر البشرية من أعضاء هيئة التدريس والخبراء بما يخدم التطور الأكاديمي والثقافي للجامعتين.
وتنص الاتفاقية على التعاون بين الجامعتين في مجالات التعليم العالي والإشراف على الرسائل العلمية، وكذا الندوات والمؤتمرات العلمية، واستخدام المختبرات والمعامل والمكتبات الجامعية، بالإضافة إلى تدريب طلاب جامعة بيروت العربية في مستشفيات جامعة الإسكندرية وعيادتها الإكلينيكية، وذلك وفقًا لحاجة جامعة بيروت العربية.
كما تنص الاتفاقية على أن تكون أولوية الإعارات للتدريس بجامعة بيروت العربية من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية، وفي حال عدم وجود التخصصات المطلوبة لجامعة الإسكندرية تتم الاعارات من غيرها من الجامعات المصرية، على أن تقوم جامعة بيروت العربية عند الحاجة بطلب أساتذة زائرين.
وقع الاتفـاقية الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية والدكتور عمرو العدوى رئيس جامعة بيروت العربية بحضور السفير نزيه النجاري السفير المصري بلبنان.
جدير بالذكر أن الجهود المصرية نجحت فى استعادة العلاقات الإستراتيجية بين جامعتى بيروت العربية والإسكندرية بعد توقفها سبع سنوات، حيث شكلت خلالها العديد من اللجان المشتركة بهدف تفعيل العلاقات التعليمية والثقافية بين الجامعتين، وعقدت العديد من اللقاءات والاجتماعات المثمرة والبناءة بين الجانبين المصرى واللبنانى بهدف إنجاح المفاوضات والتى أثمرت عن استمرارية الحفاظ على الدور المصرى داخل الجامعة، بالإضافة إلى الجهود التى بذلها كافة الأطراف المعنية بأهمية عمق وصدق العلاقة بين الطرفين للوصول إلى هذه الصيغة النهائية للاتفاقية الموقعة اليوم، فضلاً عن إتاحة جامعة الإسكندرية مستشفياتها الجامعية وعياداتها ومعاملها لطلاب كلية الطب بجامعة بيروت العربية.